وقصر قاجار هو الآن أطلال (انظر اللوحات فى و Saltykoff و Coste و Hommaire de Heil)، ويقوم كوخ الصيد بوشان تيه أى تل حشيشه الزوفاء (ويعرف عادة باسم دوشان تيه أى تل الأرانب البرية) عند سفح جيل سيابه (إلى الشرق من طهران) ويربطه بالمدينة طريق جيد (ثلاثة أميال) افتتح فى 14 أكتوبر سنة 1874 (Serena). ويحج الأتقياء من أهل المدينة إلى شاه عبد العظيم وهى بليدة وراء أطلال الرى وطول السكة الحديدية من طهران إلى هذا المزار خمسة أميال (خطان فرعيان واحد طوبه ميل والآخر 1/ 12 ميل). وقد مد هذا الطريق فيما بين عامى 1888 و 1893، وكان حتى عام 1915 هو السكة الحديدية الوحيدة فى فارس، واستحدث استخدام الغاز فى فارس سنة 1875 (Serena) وبدأ استخدام النور الكهربائى حوالى عام 1905.

وأقيمت منشأت عامة عظيمة فى المدينة إبان الحكم الهلوى. وتأسست بالعاصمة سنة 1926 جمعية أصدقاء طهران القديمة، والأمل معقود بأنها سوف تتمكن من أن تحدد وتحمى كل العمائر المشهودة من العهد القاجارى.

وطهران التى لا تزال دائبة على النمو ناحية الشمال، هى الآن أكبر مدينة فى فارس. وقدرت السيدة Serena سنة 1878 سكان المدينة بنحو 200 ألف نسمة فى الشتاء و 80 ألف نسمة فى الصيف. وقدر ستال سنة 1900 عدد السكان بنحو 250 ألف نسمة، وعدد السكان فى الـ 670 بلدة وقرية المجاورة لها بنحو 350 ألف نسمة. وأورد بلفور رضي الله عنهelfour (1921) شاهدا فارسيا على أن الحد الأدنى لعدد سكان طهران هو 250 ألف نسمة، على حين أن أعلى رقم معقول لعدد السكان هو 380 ألف نسمة وهذه الأرقام بالنسبة لإقليم طهران هى 700 ألف و 800 ألف نسمة).

المصادر:

علاوة على المصادر الشرقية الواردة فى المادة انظر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015