جـ 1، 340) فى تاريخ رجال أهل الأندلس". وقد نشر كوديرا Codera وريبيرا Ribera هذا الكتاب عام 1885 عن المخطوط الوحيد القديم الجيد الباقى، وإن كان بعض أجزائه لم يعن بحفظها العناية الواجبة. وهذا المخطوط محفوظ فى مكتبة الإسكوريال، وهو المجلد الثالث من المكتبة العربية الأندلسية.
(1) صلى الله عليه وسلمnsayo biobibliogarfico sobre los historiadores Y geografos arabigo-espanoles: Fr.Pons رضي الله عنهoigues (مدريد 1898) رقم 212 ص 275 - 259. ونذكر بالإضافة إلى النسختين غير المتقنتين اللتين قام بنسخهما الموارنة فى النصف الثانى من القرن الثامن عشر عن المخطوط الفريد المحفوظ فى الإسكوريال، النسخة التى تملكها الجمعية الأسيوية فى باريس، وهى التى لا أعرف عنها شيئًا أكثر من ذلك. وإكمالا للموضوع نذكر أيضًا نسخة Faustino de Muscat y Gusman المعيبة أيضًا وهى المحفوظة فى كوبنهاغن برقم 163 ولم تذكر هذه النسخة فى أى ثبت للمصادر.
الشنتناوى [تسيبولد G.F.Seybold]
ابن قيس الشيبانى، وهو من الخوارج. لما توفى زعيم الخوارج سعيد ابن بجدل الشيبانى بالطاعون عام 127 هـ (745 م) وهو فى طريقه إلى الكوفة نودى بالضحاك خليفة له، وتجمع الخوارج من كل الأنحاء تحت رايته. وتقدم الضحاك نحو الكوفة فى أتباعه، فوخد النضر بن سعيد الحرشى واليها من قبل الخليفة مروان الثانى وعبد اللَّه بن عمر والى الحيرة جيشيهما، ولكن الهزيمة حلت بهما فى شهر رجب عام أبريل هـ (أبريل عام 745 م) وركنا إلى الفرار ولو أن جيشيهما كانا يتألفان فيما يقال من ثلاثين ألف مقاتل، واحتل الضحاك مدينة الكوفة. وشخص الحرشى إلى مروان فى الشام، على حين ظل ابن عمر فى واسط حيث حاصره الضحاك. واستسلم ابن عمر فى شوال (أغسطس) من العام نفسه بعد حصار دام عدة أشهر، وعقد صلحا مع الضحاك أصبح ابن عمر بمقتضاه واليا على كسكروميسان ودستميسان والأراضى التى على دجلة الأدنى،