171؛ وتاريخها قبل عام 1489.
16 - القصيدة البائية المسماة "الذهبية"، من الورقة رقم 171 حتى الورقة رقم 176: وتاريخها قبل عام 1489. وتتناول هذه المنظومة بحث الشعاب، والأعماق السحيقة، وما يفعله المرء عندها، والمغارز، والعلامات الدالة على الأرض مثل الطيور والريح؛ وظهور مشارف الأرض عند الرؤوس إبان الرياح الموسمية التى تهب من الجنوب الغربى، وظهور البر والريح تهب من الغرب؛ وهى مذكورة فى ورقة رقم 40، فصل 10، ويرجع تاريخها إلى عهد السلطان المملوكى الأشرف سيف الدين قايتباى (873 - 901 هـ = 1468 - 1495 م).
17 - أرجوزة تبحث فى رصد الضفدع وهو النجم a من برج الحوت الجنوبى إذا كان الضفدع الأول أو النجم رضي الله عنه من برج الحوت إذا كان الضفدع الثانى. وهذه المنظومة نونية وتسمى الفائقة، وتشمل الأوراق من 176 حتى 178 وقد كتبت قبل عام 1489.
18 - أرجوزة من قافية العين وتسمى البليغة، وتبحث فى رصد نجمى سهيل والسماك الرامح، وتشمل الأوراق من 178 حتى 179 وتاريخها غير معلوم.
19 - تسعة فصول قصيرة بالنثر غير مؤرخة، وهى تبحث فى مسابر الأغوار فى أجزاء مختلفة من المحيط الهندى، من صفحة 179 حتى صفحة 181 وهى الصفحة الأخيرة.
أما المخطوط الثانى من المجموعة العربية المحفوظة بالمكتبة الأهلية بباريس تحت رقم 2559 فهو من الحجم المتوسط، طوله 215 مليمترا وعرضه 150 مليمترا، ويشتمل على 187 ورقة، وكل صفحة من خمسة عشر سطرا ويضم الرسائل التالية لابن ماجد:
20 - الأرجوزة المسماة "السبعية" (مقسمة إلى سبعة فصول) لأن فيها سبعة علوم من علوم البحر، وهى من الورقة رقم 93 حتى الورقة رقم 103، وتاريخها عام 888 هـ (1483 م). ويشار إليها فى النهاية بأنها "الأرجوزة