وفى الكتب النصرانية التى لا يُعترف بأنها موحى بها، وكذلك فى الكتب المنحولة كثيرًا ما نجد أن لتلك الطوائف بعينها الوظيفة نفسها: الملائكة Test. صلى الله عليه وسلمdam، الإصحاح 9 فقرة 3) والقديسين (Makk 2، الإصحاح 15، فقرة 14 صلى الله عليه وسلمssumptio Mosis الإصحاح 12 فقرة 6). وفى كتب النصرانية الأولى تتكرر الفكرة نفسها، لكن تزيد هنا طائفتان جديدتان: الرسل والشهداء. (انظر Cyrill of Jerusalem، فى Patrologia graeca: Migne مجلد 33، ص 1115: البطارقة، الأنبياء، الرسل، الشهداء مجلد 46، ص 850، مجلد 61، ص 581).
وفى القرآن الكريم يرد ذكر الشفاعة خصوصًا فى مقام نفيها. فيوصف اليوم الآخر بأنه يوم لا تقبل فيه شفاعة (سورة البقرة الآية 48 و 255). وعدم قبول الشفاعة موجه خاصة إلى خصوم محمد عليه الصلاة والسلام، كما يؤخذ ذلك من سورة يونس، الآية