نسبة عرف بها كثير من الأشخاص والغالب أنها مأخوذة من "الشَعر" وتطلق على امرئ نما شعره بغزارة أو طال (السمعانى: كتاب الأنساب، سلسلة كب التذكارية، ورقة 334 ب، 2؛ صلى الله عليه وسلمrabic Grammar: Wrighl, الطبعة الثالثة، جـ 1، ص 164 ج) أما فى حالة أشهر من عرف بهذا الاسم، فإنها نسبة إلى مكان مثل الصيغة التى ترد أيضًا فى شواهد أكثر من ذلك حقا، وهى الشعراوى (على أن لهذه الصيغة أصل مختلف عن ذلك: Vollers فى Zeitschr der عز وجلeutsch Morgenl Gesells 1890 م، ص 390 وما بعدها وإن كانت قد فسرت بعد ذلك بالتفسير الأول).
(1) أبو المواهب (وهى كنية مثالية، ويقال له أيضًا أبو عبد الرحمن، نسبة إلى ولده) عبد الوهاب بن أحمد (المتوفى سنة 907 هـ) بن على بن أحمد بن محمد بن موسى بن مولاى بن عبد اللَّه الزغلى (سلطان تلمسان) بن على الأنصارى الشافعى المصرى: صوفى مشهور ولد سنة 897 هـ، وعاش فى القاهرة منذ شبابه الباكر، وتوفى بها سنة 973 هـ (والتواريخ الأخرى التى ذكرت لوفاته غير صحيحة). وقد نسب إليه منذ سنة 1188 هـ المسجد الذى كان يؤثره والذى دفن بجواره. وكان أبو المواهب نساجا يكسب معاشه من هذه الصنعة. وكان ينتمى إلى الطريقة الصوفية التى أسسها على الشاذلى المتوفى سنة 101 هـ (رضي الله عنهrockelmann: Gesch der صلى الله عليه وسلمrab Lit جـ 1، ص 449، رقم 29؛ وقد أسس هو نفسه الطريقة الشعراوية (Manners and Customsof Modern صلى الله عليه وسلمgypitans 1899: Lane ص 252؛ ولكن هذه الطريقة لم تذكر فى Kagle: Islam, جـ 6، ص 154). وأكبر شيوخه الصوفية هو على الخواص المتوفى بعد عام 941 هـ وظل الشعرانى يحضر مجالسه عشر سنين. وللشعرانى جملة من الشيوخ الآخرين ذكرهم فى كتب متعددة مثل "البحر المورود"؛ و"الجوهر المصون والسر المرقوم"، و"لطائف المنن". وقد ذكر الشعرانى فى آخر كتابه "الطبقات" بيانا بالشيوخ الذين عرفهم وحضر عليهم. وابتلى الشعرانى، شأن كثير من الصوفية، بالاضطهاد، ولكنه أفلح فى التغلب على جميع العداوات التى وقفت فى سبيله.