(كنجة)، وكان أقوى أعضاء هذه الأسرة أبا الأسوار شارون بن فضل بن شداد الذى حكم من عام 441 إلى عام 459 هـ (1049 - 1067 م). وفى سنة 468 هـ (1075 م). بعث ألب أرسلان واحدًا من قواده هو سوتكين ليحكم أران خلفًا لدولة بنى شداد واستقرت القبائل التركية وأولها الغز فى أران، وأخذت اللغة التركية تحل محل اللغات الأخرى فى استعمال الناس.
والظاهر أن بلقان حلت محل برذعة فى العصر التركى إذ أصبحت أهم مدن أران، ولكن برذعة خربها المغول سنة 1221 م. ثم غدت جنزة زعيمة مدن أران. وفى عهد المغول ضمت أران إلى أذربيجان وأصبح وال واحد يلى أمر الولايتين. وازدادت سرعة صبغ البلاد بالصبغة الإسلامية وبالصبغة التركية بعد الغزو المغولى، وأصبحت الأرض التى بين النهرين تسمى قرة باغ. ولما تمت غزوات تيمور الذى فعل الكثير فى سبيل البناء وإصلاح القنوات، لم تعد أران إلا ذكرى فى مخيلة الناس وغدت أمورها داخلة فى تاريخ أذربيجان.
المصادر:
(1) روى موسى الكلنكتواقى باللغة الأرمنية التاريخ الدينى للأراميين (تفليس، سنة 1912).
(2) وانظر عن محتوياته: صلى الله عليه وسلم. Manadian Geschicte رضي الله عنهaitrage Zur albanischen, ليبسك سنة 1897, ص 48.
(3) وانظر عن تاريخها قبل الإسلام صلى الله عليه وسلمranshahr: J. Marquart, ص 117.
(4) وانظر عن جغرافيتها: G. Le Strange، ص 176 - 179.
(5) وحدود العالم، ص 398 - 406.
(6) وانظر عن تاريخ أران فى صدر الإسلام L' صلى الله عليه وسلمrmemie entre: P J. Laurent رضي الله عنهy- zance et L' islam، باريس سنة 1919 م.
(7) وانظر عن سهل بن سنباط: رضي الله عنهulletin of Caucasica IV: Minorsky فى the -School of Orietal Studies, London In stitution ص 504 - 529.
(8) وانظر عن بنى شداد Studies: Minorsky in Caucasian History، لندن سنة 1953 م.
(9) ونجد كثيرًا من التفصيلات عن المسميات والمسائل اللغوية فى مادة أران فى إسلام أنسيكلوبيدياسي، بقلم زكى وليد طوغان.
خورشيد (فراى R, N. Frye)