الغز بفتنة أيضًا سنة 548 هـ (1153 م)، وحمل سنجر عليهم، إلا أنه منى بالهزيمة وأسر ولم يطلق سراحه إلا فى رمضان سنة 551 هـ (أكتوبر - نوفمبر 1156 م)، وتوفى سنجر فى 26 ربيع الأول سنة 552 هـ (8 مايو سنة 1157 م)، وأخذت شمس الدولة السلجوقية فى الزوال سريعا بعد وفاة هذا السلطان المقتدر النافذ البصيرة.
(1) ابن خلكان: وفيات الأعيان، طبعة Wustenfeld، رقم 279؛ وترجمة de Slane، جـ 1، ص 600.
(2) ابن الأثير: الكامل، طبعة Tornberg، جـ 10 و 11 فى مواضع مختلفة.
(3) أبو الفداء، التاريخ، صلى الله عليه وسلمnnales طبعة Reiske، جـ 3، ص 312 وما بعدها.
(4) حمد اللَّه مستوفى القزوينى: تاريخ كزيده، طبعة رضي الله عنهrowne، الفهرست.
(5) Mir Chondi Historia Seldsclwkidarum: Vullers، الفصول 18 - 20.
(6) Recueil de textes relatifs a L'histoire des Seldjoucides: Houtsma، جـ 2، الفهرست.
(7) Gesch. der Chalifen: Weil ص 142 و 145 - 147 و 216 و 224 وما بعدها و 263 و 270 وما بعدها و 272 - 279.
(8) Muller: عز وجلer Islam inMorgen und صلى الله عليه وسلمbendland جـ 2، ص 107 و 119 و 169 وما بعدها.
صبحى [تسترشتين K.V.Zettersteen]
" علم النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] " وهو محفوظ بالآستانة وطوله اثنتا عشرة قدمًا، ويعلوه مكعب من الفضة يشتمل على نسخة من القرآن الكريم قيل إنها بخط الخليفة عثمان، والعلم ملفوف فى علم آخر منسوب إلى الخليفة عمر ويغطيه أربعون غطاء آخر، من الحرير الثمين (التافتاه) وقد وضع ذلك كله فى غلاف من النسيج الأخضر، وفى وسط كل هذه الأغطية نسخة صغيرة من القرآن الكريم منسوبة إلى عمر، ومفتاح للكعبة