الإمبراطورية العثمانية، وعين مصطفى بك ابن بيقلى محمد باشا أول وال من قبل العثمانين على اليمن. غير أن محاولاته فى الهند كانت عقيمة لأنه لم يلق المعونة اللازمة من حكام الهند.

ولما عاد سليمان إلى الآستانة أصبح عضوًا فى مجلس الوزراء، وهو المجلس الذى كان يحكم البلاد ويتألف من أربعة وزراء، هم لطفى باشا وسليمان باشا، ومحمد، ورستم باشا، ثم غدا صدرًا أعظم بعد سقوط لطفى باشا، وشغل هذا المنصب فى فترة هامة (الحرب المجرية) طوال أربع سنوات (948 - 951 هـ = 1541 - 1544 م) حتى اختلف مع الوزير خسرو باشا بشأن وصيف خائن، وتبادل الرجلان اللوم لتقصيرات شتى فى أداء الواجب، وانتهى الأمر بعزلهما والتحقيق معهما. ونفى سليمان باشا إلى ملغرة وبها توفى سنة 955 هـ (1548 م). وكان سليمان رجلًا مقتدرًا قوى العزم مقسطًا.

المصادر:

(1) حاجى خليفة (كاتب جلبى) تحفة الكبار، الآستانة 1241، صفحة رقم 26، وقد ترجمه J. Mitchell بعنوان Maritime Wars of the Turks لندن سنة 1831.

(2) عثمان زاده تائب أحمد: حديقة الوزراء، الآستانة سنة 1271، ص 28.

(3) أحمد رفعت: روضة العزيزية، الآستانة سنة 1282 هـ، ص 111.

(4) عبد اللَّه خلوصى: دوحة الملوك الآستانة سنة 1267، ص 20.

(5) سامى: قاموس الأعلام، جـ 4، ص 2618.

(6) G.O.R: Hammer Purgstall

(7) Geschichte: Zinkeisen

(8) Rise of Portuguese Power in India: R.S.Whiteway لندن سنة 1899، ص 256 - 365. والتواريخ الواردة فى كتاب Manuel de Genealogie: Zamhaur هانوفر سنة 1927 ص 162 غير صحيحة.

الشنتناوى [منزل Th. Menzel]

رقم الإيداع بدار الكتب 9530/ 1996

ISرضي الله عنهN 977 - 01 - 4953 - 5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015