التسترى) هى الصفات التى يتصف بها الإمام وهى قابلة للزيادة والنقصان (انظر Vorlesungen: Goldziher، الطبعة الثانية، سنة 1925، ص 81) وأن تفضيل علىّ (انظر صلى الله عليه وسلمrendonk: Van de opkonut uan het Zaidie tische imamaat in Yemen سنة 1919 الفهرس، تحت مادة saihks) يرجع إلى الشيخين أبى بكر وعمر، وأنه فى الوضوء الأصغر يجوز المسح على الخفين بدلا من القدمين (Goldziher: كتابه المذكور، ص 369) وأن تلاوة البسملة بصوت خفيض خير من تلاوتها بصوت جهير (انظر Gold رضي الله عنهeitrdge zur Litteratur geschichte der S. i a. S. رضي الله عنه. W. صلى الله عليه وسلم: ziher جـ 78، سنة 1874 ص 451 وما بعدها، 457) وأن على المرء أن يعتقد فى القدر، ويصح له أن يصلى الجمعة والعيدين خلف أى إمام، أما فى الأوقات الأخرى فيتعين عليه أن يختار الإمام الذى يثق فى ورعه ويعلم أنه من أهل السنة. وهو يقول أخيرا إن الجهاد باق إلى يوم القيامة (انظر عز وجلict. of Islam: Hughes سنة 1885، ص 244) وأن على المرء طاعة أولى الأمر سواء اتصفوا بالعدل أو بالجور. ومن اليسير أن نتبين أن أكثر هذه المبادئ تمثل نقاط الخلاف المعروفة بين أهل السنة والشيعة، وقد أخذ فيها كلها بمذهب أهل السنة، ومع ذلك فإن سفيان يوصف بميله إلى الشيعة، فصاحب كتاب طبقات الحفاظ (الموضع المذكور) يذكر من شيوخه الإمام جعفرا الصادق ويذكر ابن قتيبة سفيان فى كتاب المعارف (ص 301) بين طائفة من الشيعة، ويورد الطبرى (جـ 3، ص 2516) قصة مؤداها أن سفيان كان شيعيًا ولكنه لقى فقيهين فى البصرة فأغرياه بالتحول إلى مذهب أهل السنة. ومهما يكن من شئ فإنه يوصف أيضًا بأنه من الزيدية (انظر الفهرست، ص 178 Van صلى الله عليه وسلمrendonk: كتابه المذكور، ص 284. والفهرس تحت هذه المادة؛ Corpus Juris di Zaid ibn صلى الله عليه وسلمli طبعة Grifini سنة 1919، ص 175 تعليق رقم 3 والفهرس تحت هذه المادة). وهذه الأقوال بلا شك مختلفة من أساسها. ويرى ماسينيون Massignon La Passion d صلى الله عليه وسلمl-Hallaj) سنة