صلى الله عليه وسلمbencerrages وكذلك صلى الله عليه وسلمbencerages)، أسرة عربية من الأشراف لا يظهر اسمها إلّا فى التاريخ الأسطورى لأواخر أيام غرناطة، ويقال إن أبا عبد اللَّه قتلهم غيلة فى الحمراء؛ وما من شك فى أن الأسطورة تشير إلى مقتلهم فى عهد أبى الحسن على (1461 - 1482 م؛ انظر موللر عز وجلer Islam im Morgen Und صلى الله عليه وسلمbendland: Muller, جـ 2، ص 672 و 676) على أن موللر يحاول أيضا (كما يحاول شاك poesie Und Kunst der صلى الله عليه وسلمraber in Spanien und Sicilien: Schack، الطبعة الثانية، جـ 2، ص 135: ابن السّراج) أن يشتق الاسم من ابن سراج (بوصفه اسم وزير سابق)، فى حين أنه يجدر بنا فى رأيى أن نضع اسم أسرة بنى سراج وحدها موضع الاعتبار، وكان مسقط رأس هذه الأسرة قرطبة، ولعلهم نزحوا منها إلى غرناطة؛ ويؤيد ما ذهبنا إليه نطق اللفظ بالأسبانية: صلى الله عليه وسلمbencer (r) aje (وهو فى الفرنسية صلى الله عليه وسلمbencerage)؛ وقد ورد فى المقرى وفى المكتبة العربية الأندلسية Hispano-صلى الله عليه وسلمrabica) رضي الله عنهibliotheca) أسماء أخرى من قبيل سراج بن سراج (History: Gayangos جـ 21، ص 315، جـ 2 ص 26 و 370 و 403، 514)
صبحى [سيبولد C. صلى الله عليه وسلم. Seybold]
هى الجبال التى تقوم على طول الجانب الغربى من هضبة جزيرة العرب؛ ويقول الهمدانى وهو عمدة الجغرافيين العرب عن شبه الجزيرة العربية، إن أطراف هذه الجبال التى تقوم حاجزا بين نجد والغور (تهامة)، ومن ثم سماها العرب حجازًا، تقبل من أقصى اليمن إلى الشام؛ وقال الأصمعى إنها تمتد حتى جبال أرمينية؛ وهذه السلسلة التى عرف الهمدانى بالفعل أنها ليست جبلا واحدا وإنما هى جبال متصلة على شق واحد، هى حسبما ورد فى المصادر المدونة القديمة: "فى أرض أربعة أيام فى جميع طول السراة يزيد كسر يوم فى بعض المواضع وقد ينقص مثله فى بعضها"؛ وقد فرّق الهمدانى فى وصفه بين ظاهر السراة،