حين أن ذلك لم يكن أمرًا يشملهم جميعا. وعلى حين أن الكتاب المسلمين فى القرنين الرابع والخامس للهجرة يتحدثون عن انتشار الشيعة السبعية وعن نشاطهم فى الدعاية فى جميع بلاد العالم الإسلامى، كانت الفرق القديمة قد جمدت على ما هى عليه منذ زمان طويل. ولكن أفكارهم لا يزال لها تأثيرها إلى اليوم، وهى تنتقل من فارس بعيدًا نحو الشمال، ومن الهند إلى شرق إفريقية بنوع خاص. على أنه بالرغم من شعور السبعية المحدثين بالعلاقة التى تربطهم بالسبعية القدماء فإن الصبغة قد تغيرت تغييرًا جوهريًا؛ فالعنصر السياسى قد اختفى والعنصر الدينى قد اصبح أكثر لينًا.
(1) الفرق بين الفرق لعبد القاهر بن طاهر البغدادى، طبعة القاهرة 1328 هـ، ص 265 وما بعدها.
(2) الفصل فى الملل والأهواء والنحل لابن حزم، طبعة القاهرة 1321 هـ، جـ 2، ص 116.
(3) الملل والنحل للشهرستانى، طبعة كيورتن، ص 16، ص 126 وما بعدها، وراجع أيضًا ترجمة هاربروكر Haarbiticker جـ 2، ص 415.
(4) شوفر بن طاهر الإسفراينى (مخطوط برلين رقم 2801) فى الكلام عن الإمامية فى الفصل الثامن، والإسماعيلية والمباركية، والكلام عن الباطنية فى الفصل الثالث عشر.
(5) المواقف للإيجى، طبعة سورنسن Soerensen ص 348 ما بعدها.
(6) Fragments relatifs a' la doctrine des Ismaelis: Guyard فى N.صلى الله عليه وسلم، مجلد 22 (1874) ص 177 وما بعدها.
(7) Ismaeliticc Memoirs of the صلى الله عليه وسلمsiatic Society of رضي الله عنهengal: Ivanow ضمن مجلد 8 (1922) ص 1 - 76.
(8) فضائح الباطنية للغزالى، نشره أكولدسيهر ضمن كتابه Streitschrift Gazali gegen die رضي الله عنهatinijja Sekte des ليدن 1916.
(9) Vorlesungen uber den Islam: Goldziher, ص 247 وما بعدها.
(10) Geschichte der Philosophie im Islam: عز وجلe رضي الله عنهoer، ص 76 وما بعدها
(11) صلى الله عليه وسلمxpose de la religion des عز وجلruses: عز وجلe Sacy، جـ 1، ص 63 وما بعدها.
أبو ريده [شتروتمان R.Strthmann]