ص 136)، فى محاولاتهم ترتيب ملوك بنى معين، إلى نتائج تختلف فى جوهرها عن تلك التى انتهى إليها مولر (رضي الله عنهurgen: عز وجل.H. Muller، جـ 2، ص 1021 وما بعدها) قبلهم وقد ظن مولر أن مملكتى سبأ ومعين كانتا تقومان جنبًا إلى جنب، وأنهما كانتا متخاصمتين، وقد عارض كليزر (عام 1889) هذا الرأى على طول الخط فى الجزء الأول من مصنفه Skizze فقال إن مملكة معين كانت تسبق مملكة سبأ فى الزمن، وإن بنى سبأ هم الذين دمروا المملكة وتولوا السيادة على جنوب بلاد العرب. . وقد وضع كليزر فى اعتباره عدد أسماء ملوك بنى معين (حوالى 29 ملكًا) الذين عرفوا من الكشوف حتى عهده، وقدر مدة حكمهم بسبعمائة وخمسين عاما، ومن ثم لم يجد بدا من أن يرد بداية حكم بنى معين إلى ما قبل سنة 1500 قبل الميلاد، بل إنه فى الواقع رد بداية حكمهم إلى تاريخ أقدم من ذلك، أى إلى سنة 2000 قبل الميلاد (جـ 1، ص 55) ثم نجده يعود أيضًا إلى نظريته عن بنى معين فى فقرات شتى من المجلد الثانى من مصنفه skizze وفى مصنفاته التالية، وقد زعم أنه أثبت أن نقوش بنى معين قديمة جدًا ترجع إلى الألف سنة الثانية قبل الميلاد، بل لعلها ترجع إلى الألف سنة الثالثة (جـ 2، ص 110، وانظر ص 330)؛ ولم يخالجه الشك فى أنه ليس ثمة مناص من أن نرد تاريخ مملكة بنى معين إلى بداية عصر الرعاة (الهكسوس)، أى إلى القرن الثانى والعشرين قبل الميلاد، وقد نافع عن نظرية كليزر كل من هومل Hommel (أولا فى رضي الله عنهeilage zur Gunchener صلى الله عليه وسلمllgem Zeitung 1899 رقم 291 ثم فى مصنفاته المتأخرة، مثال ذلك ما كتبه فى صلى الله عليه وسلم.صلى الله عليه وسلم، ص 2، وما بعدها و 10 و 40 و 235، وفى صلى الله عليه وسلمltisrael Uberlieferung ص 77 وفى Chrestomathie، ص 12، وفى ص 86 مصادر أخرى. وفى صلى الله عليه وسلمxplorations وفى Grundriss , ص 134 و 150 وفى Gesch des .alien GorgenL، ص 106 و 123 و 148، ونخص من مؤيديه بالذكر ونكلر G.V.صلى الله عليه وسلم.عز وجل.: Winckler، 1898، ص 19، 43 وما بعدها، 1906، ص 89 وما بعدها، وذلك فى مصنفه Geschichte Is-