منقوشًا، وسكة، وكثير من المنحوتات وغيرها من الآثار، وقد نشرها مولر عز وجل.H. Muller؛ ويسرد لنا ويبر تفصيلات أخرى فى صلى الله عليه وسلمduard Glasers Forschungsreisen in sudarabien in عز وجلer صلى الله عليه وسلمlte Orient، جـ 19، ص 2, 1909 (وانظر هومل: صلى الله عليه وسلمxplorations، ص 717 و 1909 وما بعدها)، ولم يستطع كليرز بعد الانتفاع بالفرصة التى كانت ما زالت مهيأة له للقيام برحلات وكشوف أخرى، ذلك أنه أصبح لا يجد من الوزارة المختصة التقدير اللازم لأهمية البحث العلمى، ومن ثم ضاعت على العلم إلى غير رجعة ذخيرة لا حصر لها.
وقد اخذ هالفى وبريتوريوس ومورتمان ومولر وكليزر وغيرهم يدرسون مادة الكتابات القديمة التى كانت تتجمع شيئا فشيئا منذ عهد هالفى فاستطاعوا أن يقطعوا شوطا عظيما فى سبيل تيسير لغة النقوش وتفسير محتوياتها، أما فيما يختص برحلات الكشف المتأخرة فى جنوب بلاد العرب فإن رحلة دفلر صلى الله عليه وسلم. عز وجلefier فى اليمن عام 1887 قد اقتصر غرضه منها على دراسة النبات فحسب، وفى سنة 1893 قام هيرش L. Hirsch الذى كان أول أوربى فيما نعلم زار شبام (القصبة الحديثة لحضرموت) وتريم بدراسة توخى بها أولا وقبل كل شئ بحث التأريخ الطبيعى مع تخطيط البلاد ودراسة أجناسها، ثم جاء بعده مباشرة تيودور بنت J.Theodore رضي الله عنهent فطوَّف هو وزوجه سنتى 1893 - 1894 بحضرموت حتى بلغا شبام وجاسا سنة 1895 خلال بلاد اللبان (من ظفار إلى مرباط)، وكان بنت لا يعنى أيضا بالكتابات القديمة عناية خاصة وأخذ كارلو لندبيرك Carlo Landberg ملخصا وصورة شمسية لنقش حصن الغراب الذى كان قد اشتهر أمره بالفعل وقد ضمن مصنفه النفيس صلى الله عليه وسلمrabica (جـ 4 و 5) نتائج أبحاثه التى قام بها فى عدن فى السنوات من 1895 - 1797 عن الأقاليم التى لم تكن معروفة من قبل إلا قليلا وهى الأقاليم التى تقع بين اليمن نفسها وحضرموت، وخاصة ما يتعلق بدثينة، وعوالق والحاضَنة، وكذلك فيما