اللازمة لدراسة التاريخ القديم لجنوب بلاد العرب؛ وقد كشف عن بعض النقوش الجديدة بفضل رحلة الكابتن ما يلز Captain Miles (وفرنرمنزكر Werner Munziger) فى وادى ميفعة (1870)؛ أما رحلات هنريخ فون مالتزن Heinrch von Maltzan (1/ 1870 فى مناطق اليمن وحضرموت الساحلية) وميلنكن Milingen (1873 من الجديدة إلى صنعاء) ومنزونى R. Manzoni (1877 - 80 بين عدن وصنعاء والجديدة) وشابيرا SchaPira (1879 من عدن صنعاء وناحيّتها ثم العودة إلى الجديدة) ثم رحلة هاريس Harris الأحداث عهدًا Journey) through the Yemen لندن 1893) فليس لها شأن يذكر من حيث الكتابات القديمة بل يقتصر شأنها على الناحية الجغرافية؛ ثم إن لمصنف منزونى وأبحاث مالتزن فيما بعد قيمة أيضًا فى دراسة اللهجات؛ وقد تمكن النمسوى لنكر S. Langer (1882) الذى ضحى بحياته فى سبيل البحث خلال رحلاته لكشف الكتابات القديمة من الجديدة إلى صنعاء ثم إلى عدن (كما فعل سيتزن قبله وكما فعل هوبر Huber من بعده) من الحصول على نسخ لاثنين وعشرين نقشًا (الأرقام من 19 - 22 إنما هى أرقام فردية)؛ ونجد تفصيلات أخرى عن تاريخ الكشف العلمى فى بلاد العرب فى رسائل صلى الله عليه وسلمrabien vor dem Islam: Weber , ص 10 وما بعدها (وهى تتضمن أيضًا معلومات عن تاريخ الحضارة وعن محتويات النقوش وأبجدياتها ولغتها)، وعلى الأخص مؤلفه Sudarabien Forschungsreisen in bis zum صلى الله عليه وسلمuftreten صلى الله عليه وسلمduard Glasers) صلى الله عليه وسلمlte Orient عز وجلer جـ 8، ص 4، 1907) وبيان هومل فى هلبرخت صلى الله عليه وسلمxplosations: Hilprecht، ص 693 وما بعدها (انظر أيضًا Chrestomathie، ص 63 وما بعدها مع المصادر)؛ وبدأ كليزر النمسوى عصرًا جديدًا فى هذا الفرع من البحوث بفضل رحلاته فى بلاد العرب، وقد فاق عدد ما كشفه من الكتابات القديمة بكثير (ومجموعها يزيد على ألفى نقش) كل الجهود التى بذلت فى هذا الميدان من قبل؛ وقد تحققت نبوءة مولر (عز وجل.H. رضي الله عنهurgen: Muller، جـ 1، ص 340) "بأنه