القرن الأول قبل الميلاد فحسب كما ظن كليزر فى Punt، ص 46) قد أضحت جزءًا من سبأ، وأن سبأ كانت تمتد إلى أبعد من ذلك شرقًا، ومن ثم فإن تغييرًا فى توازن القوى فى جنوب بلاد العرب كان قد تم، فى حين كان بنو سبأ مستمرين فى سعيهم إلى التوسع، ويتكلم بنت Southern صلى الله عليه وسلمrabia: رضي الله عنهent ص 49 و 240 و 265 و 269 عن خرائب آثار بنى سبأ فى المنطقة الساحلية من ظفار قرب مرباط)؛ وتؤكد الكلمات التالية: regia tamen omnium Marelibata (مريبة Mareiaba، انظر ما تقدم)، مرة أخرى سلطان سبأ على حضر موت ومكانة مأرب بوصفها قصبة المملكة بأسرها (انظر ما سبق أن ذكرناه عن التعديلات المخطئة فى النص الذى ورد فى بليناس وسولين؛ أما العبارة الجوهرية عن نقل اللبان فقد وردت فى جـ 12، ص 33 tus Collectum Sabotam . . convehitur . . . ibi decumas deo quem Vo cant Sabin mensuranon pondere sa cerdotes capiunt nec ante mercari licet. ومن ثم فقد كان لابد للبان أن يمر بقصبة حضر موت سبوتة Sabota (شبوة فى النقوش، وقد ذكرها الهمدانى أيضا، وهى الآن موقع خرب بين بيجان وشبام) ويؤدى عنه المال فيها؛ ويقول كليزر (المصدر المذكور، ص 27) إن عادة فرض الضرائب ما زالت باقية عند كثير من القبائل؛ وقد نقل مولر من النقوش عز وجل.H. Muller: رضي الله عنهurgen، جـ 2، ص 1024 التعليق 3، وارجع فى شأن النقش إلى هالفى Halevy، المصدر المذكور، ص 187) رواية مشابهة لرواية التى تقول إن المعبد كان يفرض الضرائب على أنواع الطيب (انظر أيضا Studien: Rhodokanakis، جـ 1، ص 6، وفى كليزر 480 = صلى الله عليه وسلمnraud 53، وقارن أيضا رواية ثيوفرسطس، جـ 9، ص 4، عن العشور التى كان يأخذها مشايخ معبد هليوس السئبى من محصول اللبان، وانظر لندبير؛ دثينة ص 457 عن عشور المحصول التى تؤدى للمشايخ)، وقد اعتبر مورتمان (Sabaische . عز وجلenkmaler: Mordtmann، ص 57) أن الإله سابس (Sabis) هو إله القمر سين؛ بل هو دأب فيما بعد تفسير الاسم سابس بأنه سين Z.عز وجل.M.G)، جـ 44، ص 186)؛ وزعم البعض أيضا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015