هيرودوتس، (جـ 3، ص 113) , ويليناس (جـ 12، ص 86) ورواية فريده Reisen: Wrede)، ص 80 عن وادى مُنِتش وص 77 عن جبل صداره وص 82 عن وادى خلافة)؛ ويجدر بنا أن نذكر أيضًا المعلومات التى زودنا بها أغاثرخيدس عن مدينة بنى سبأ الملكية (. . .)، وعن الدستور، وسنن الملوك وواجباتهم، وكان حكمهم وراثيًا فى أسرة بذاتها (وقد أيدت ذلك نقوش جنوب بلاد العرب)، وعن عادات القوم ونشاطهم؛ وقد أثنى عليهم فقال إنهم جنود بواسل، وفلاحون مجدّون، وتجار ناشطون، وبحارة مهرة؛ وتكلم عن تجارة بنى سبأ مع مصر والشام وفينيقية فى ترف بزوا به كل من عداهم من العرب أما كلمتا (. . .) و (. . .) واللتان وردتا فى استرابون، المجلد 16، جـ 4، الفصل 2 (نقلا عن أراتوستنيس) والفصل 19 (نقلا عن أرتميدورس) وفى اسطفانوس البوزنطى Stephanus رضي الله عنهyzantinus, تحت هذين الكلمتين، وكذلك كلمة مريليباته Marelibata (وهى محرفة عن مريبة Mareiaba فى رأى مورتمان) التى وردت فى بليناس، جـ 6، ص 155 (وهى حقيقة لم يلاحظها كليزر، المصدر المذكور، ص 58 و 62 و 153، 287) فإنما تعد اسمان مختلفان لبلدة مارب نفسها قصبة بنى سبأ؛ وللاسم (. . .) شبيه فيما جرى عليه الكتاب العرب أحيانا من إطلاق اسم سبأ على قصبة بنى سبأ مثل الإدريسى وأبو الفداء وإبن خراداذبة وكذلك الترك (انظر مورتمان: Sabaische عز وجلenkm، ص 3، التعليق 1)؛ وقد أخطأ كريمر (المصدر المذكور، ص 9، التعليق 2) فيما ساوره من شك فى رواية فوتيوس القائلة بأن القصبة تقوم على تل غير مرتفع، ذلك أن هذه الرواية أيدها الرحالة المحدثون أمثال أرنو صلى الله عليه وسلمrnaud وهالفى Halevy وكليزر (ملاحظة استرابون؛ ولعل عبارة "على تل تغطيه الأشجار" يمكن اعتبارها شاهدا على اضمحلال الزروع هنالك)؛ وقد أخطأ ريتر صلى الله عليه وسلمrdkunde: Ritter)، جـ 12، ص 249) وكريمر (المصدر المذكور، ص 9) وكليزر (المصدر المذكور، ص 10) فيما استخلصوه من رواية فوتيوس (الفصل