atosthenes وأرتميدورس صلى الله عليه وسلمrtemidoros هو صورة الاسم العربى (مرْيَب ومارب فى النقوش، ومأرب فى رواية أصحاب التواليف) مقربة بقدر الاستطاعة مع إضافة الفتحة فى آخر الاسم.
وكان الـ (. . .) فى عهد إراتوستينيس يقطنون ذلك الجزء من الساحل الغربى الذى يقع جنوب سبأ، وكذلك الجزء الغربى الأقصى من الساحل الجنوبى؛ وكان الجيران الشرقيون لبنى سبأ هم الـ (. . .) وهم آخر الأقوام الذين ذكرهم إراتوستينيس (انظر R.صلى الله عليه وسلم. العمود 1324 وما بعده ومادة "قتبان").
وإذا قارنا عبارات استرابون بالثبت الخاص بشعوب جنوب بلاد العرب التى ذكرها ثيوفرسطبر تبين لنا أن هذين الكاتبين اتفقا فى ثلاثة شعوب هم سبأ وحضر موت وقتبان، فى حين أنهما اختلفا فى اسم الشعب الرابع الذى سماه ثيوفرسطس الـ (. . .) (أو)، وسماه استرابون الـ (. . .) ونحن إذا افترضنا أنه قد وقع تحريف فى النص فإن ذلك من شأنه أن يجعل الاتفاق التام بين الكاتبين سهلا ميسورًا، مثال ذلك أن مورتمان Mordtmann (Z.عز وجل.M.G، جـ 30، ص 323)، قد ذهب إلى أن الاسم (. . .) هو تحريف للاسم (. . .) وكذلك ذهب مولر عز وجل.H. Muller (R.صلى الله عليه وسلم. فى مادتى صلى الله عليه وسلمrabia، جـ 2، ص 348 و Chatramis - حيث أخطأ وذكرا اسم إراتوستينيس بدلا من بليناس - وفى صلى الله عليه وسلمnzeiger صلى الله عليه وسلمK. Wien، 1909 ص 4) إلى أن الاسم Mصلى الله عليه وسلمINصلى الله عليه وسلمIصلى الله عليه وسلم يمكن أن يستبدل به على اليقين الاسم Mصلى الله عليه وسلمMصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمI الوارد فى ثيوفرسطس، وهذا معناه أن الكاتبين يشيران إلى بنى معين، بيد أنه ليس ثمة ما يدعو إلى اعتبار التغيير المقترح فى النص، والذى يرد أقدم إشارة إلى بنى معين عند اليونان إلى عهد الإسكندر الأكبر، تغييرا لا محيص عنه (وقد عارض هومل أيضا هذا التغيير، Hommel: Grundriss، ص 138) على أن هذين الكاتبين اليونانيين يكتبان من وجهتى نظر مختلفتين: فالنباتى لا يهتم اهتمام