وفتحها. ويمكن الرجوع فيما يختص بهذه الأحداث واحتلال ما وراء النهر فى السنة نفسها، أى 389 هـ (999 م) على يد إلك خان عندما أخذ عبد الملك أسيرا، إلى مادة عبد الملك بن صالح. وإلى هنا انتهى أجل هذه الأسرة. أما عن مصير أحد أفرادها وهو إسماعيل بن نوح المنتصر فقد قتله الترك. وهناك مظهر آخر من مظاهر حكم السامانيين أهم من تاريخهم السياسى الذى يشبه كل الشبه تاريخ الأسر الشرقية الأخرى، ولا يمكن فى هذا المقام إلا أن نشير بإيجاز إلى هذا المظهر. فالعلم لم يزدهر فى ظل هذه الأسرة فحسب (وينصرف الذهن، فى هذا المقام إلى البلعمى مثلا الذى ترجم تاريخ الطبرى) بل إن الأدب الفارسى الحديث قد أخذ فى النهوض منذ ذلك العهد. وحسبنا أن نذكر اسما مثل رودكى، وبدأ الفردوسى أيضًا يكتب آثاره فى العهد السامانى. ومن الطريف أن نذكر أن منصورا الثانى أحد أمراء هذه الأسرة قد خلف بعض الأشعار (انظر عونى: اللباب، طبعة براون، جـ 1، ص 27).

المصادر:

(1) حمزة الإصفهانى، طبعه Gottwaldt ص 236 وما بعدها (إلى عهد عبد الملك الأول).

(2) الطبرى، انظر الفهرس، أسماء الأعلام حتى عام 301 هـ.

(3) ابن الأثير، طبعة تورنبرغ، فهرس الأعلام.

(4) الكرديزى: زين الأخبار، مقتطفات فى Turkestan: رضي الله عنهarthold ولم أتمكن من الاطلاع عليه.

(5) عز وجلescroption topogrphique et his torique de رضي الله عنهoukhara par Moh. Nerchakhy طبعة C. Schefer باريس 1892 (ويحوى تاريخ بخارى لنرشخى فى ترجمة فارسية موجزة مع تكملة، وتاريخ السامانيين نقلا عن القزوين تاريخ كزيده، وترجمة فارسية للفصول الخاصة بالسامانيين نقلا عن العتبى: تاريخ يمينى الذى ظهر فى مجموعة متأخرة) Histoire des Samanides par Mirkhond: عز وجلefrermery باريس سنة 1845.

الشنتناوى [بوخنر V.F. رضي الله عنهuchner]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015