909 م)، وباسم ابنه أبى الحسن أحمد ابن سالم (المتوفى سنة 350 هـ = 960 م)، وهما اللذان خلفا مؤسس الفرقة فى رياستها. وأبو الحسن أحمد ابن سالم الذى كان صديقًا لابن مجاهد المفسر، معروفٌ لنا جيدًا مما قاله فى بيان فضله وشأنه تلميذُه وخليفته أبو طالب المكى (المتوفى سنة 380 هـ = 990 م) فى كتابه "قوت القلوب" ومن نقد خصمه أبى نصر السراج (?) المتوفى سنة 377 هـ (987 م) له فى كتابه "اللُّمع" (نشره نيكلسون).

أما الأصول الكبرى للسالمية فقد وصلت إلينا على يد خصومهم من الحنابلة، وخصوصًا أبا يعلى بن الفراء (المتوفى سنة 458 هـ = 1066 م) وهو يذكر من هذه الأصول ستة عشر أصلًا ذُكر منها عشرة أصول فى كتاب الغنية المنسوب إلى الجيلانى (?).

(أ) اللَّه لم يزل خالقًا، وفعله القديم (تفعيله) يجعله موجودًا فى كل مكان، وخصوصًا على لسان كل قارئ للقرآن (?).

(ب) للَّه مشيئة غير حادثة وإراداتٌ حادثة بها تقع معاصى المخلوقات من غير أن يريد منهم المعصية (?)؛ ومن قولهم إن إبليس أطاع اللَّه آخر الأمر (?)؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015