ثم بدأ علاقاته مع سمباد وتحالف وإياه. وانحاز بعد ذلك إلى جانب كاكيك أردزرونى، واستولى على عدة حصون، وقتل سمباد بعد أن استسلم له، وانتزع الرى، وقزوين، وزَنَجان وأبْهَر من محمد بن على سلوق واليها من قبل نصر بن أحمد السامانى. وهزم جنود الخليفة التى أنفذت لقتاله عام 305 هـ (917 - 918 م) ولكنه اضطر إلى التخلى عن الرى. وأوقع الهزيمة بمؤنس عام 307 هـ (919 م) وكان قد التجأ إلى زنجان، غير أن مؤنسا هزمه عند أردبيل، وأخذه أسيرًا، وعامله باحترام، وحمله إلى بغداد. وأطلق سراحه عام 310 هـ (922 م) وولى على الرى وأذربيجان، واختاره الخليفة لقتال القرامطة، على أنه هزم وأسر فى أول وقعة على الرغم من شجاعته، وقتل هو وجميع الأسرى.

4 - فى ذى الحجة عام 315 (فبراير 928) ولى أبو المسافر فتح ولد محمد الأفشين مكان عمه، وظل واليًا حتى وفاته. وقد دس له السم فى أردبيل عبد من عبيده فى شهر شعبان عام 317 (سبتمبر سنة 929).

5 - ولده أبو الفرج، وكان قائدًا للخلفاء وصديقا لابن رائق أول أمير للأمراء.

المصادر:

(1) جمال الدين أبو الحسن على بن الغازى: أخبار الدول المنقطعة، وقد قام Freytag بنشر النص العربى Locmani Fabulae, بنون سنة 1823، ص 34 وما بعدها.

(3) الطبرى، طبعة ده غوى، جـ 3، ص 1222، 1594 وما بعدها 1619 وما بعدها 1888 وما بعدها، 2025 وما بعدها، 2186، 2195، 2203.

(4) عريب، طبعة ده غوى، ص 70 وما بعدها، 130 وما بعدها، 145.

(5) ابن الأثير: الكامل طبعة تورنبرغ، جـ 7، ص 55, 100، 190، 200، 279، 295، 328، 351؛ جـ 8، ص 73 - 76، 105 وما بعدها 124 - 128، 1888 وما بعدها، 2025 وما بعدها، 2186، 2195.

(6) Namenbuch Iranisches: F. Justi ماربورغ سنة 1895، ص 85، 353.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015