(7) ابن حجر العسقلانى الإصابة، رقم 2865؛ المؤلف نفسه: تهذيب التهذيب، حيدر آباد 1325 هـ، جـ 3، ص 399 وما بعدها.

(8) Geschichte des Qorans: Noldeke-Schwally جـ 2، ص 54.

(9) عز وجلas Leben und die Lehre des Mohammad: Sprenger جـ 3 ص 39 وما بعدها.

(10) صلى الله عليه وسلمnnali dell' Islam: L-Caetani, فهرست المجلدين 1 - 2 و 3 - 5.

(11) المؤلف نفسه Chron Islamica, ص 505.

(12) Handbook of صلى الله عليه وسلمarly Mu h Wensinck Tradition, مادة زيد بن ثابت.

صبحى [فنسنك صلى الله عليه وسلم.J. Wensinck]

زيد بن حارثة

ابن شراحيل الكلبى أبو أسامة، رقيق جاء به إلى مكة حكيم بن حزام بن خويلد ابن أخي خديجة وكان قد اشتراه من الشام وأهداه إليها، ثم أهدته خديجة إلى محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل أن يبعثه اللَّه رسولا. وسعى أبوه إلى مكة ليعتق ابنه، ولكن زيدًا رفض أن يترك محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- ومن ثم أعتقه محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- وتبناه، وعرف منذ ذلك الوقت بزيد بن محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكثيرًا ما كان يشترك فى تجارة أبيه بالتبنى.

وكان زيد يصغر محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- بنحو عشر سنوات، وهو من السابقين إلى الإسلام، إن لم يكن أولهم جميعًا؛ وزيد ينحدر من قبيلة كانت تضرب قرب دومة الجندل.

وقد آخى زيد فى المدينة حمزة بن عبد المطلب، وفي العام الأول للهجرة شخص إلى مكة ليصحب سودة بنت زمعة وبنات الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى المدينة؛ وكان زيد مقاتلا باسلا، شهد بدرًا وأحد والخندق، كما شهد الحديبية، وكان على رأس عدة سرايا (القَرَدة فى العام الثانى للهجرة، والجَمون والعيس فى العام السادس وغيرها)، وكثيرًا ما كان يترك على رأس حامية المدينة عندما كان محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- يخرج فى بعض غزواته (انظر فيما يتصل بزواجه من زينب بنت جحش وطلاقه منها؛ وقد نزلت عقب هذا الطلاق الآية الكريمة التى ألغت التبنى "سورة الأحزاب، الآية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015