- 1918 م) أصحاب السيادة فى تهامة بعد قتالهم أدارسة عسير.

وفى زبيد كثير من المنشآت الهامة التى يرجع تاريخها إلى الأيام التى كانت فيها هذه المدينة مقر سلطنة. وقد بقيت هذه المنشآت بحالة جيدة على مر الزمن لأن أغلبها قد شيد بالآجر مما أضفى على المدينة الكآبة. على أن زبيدا كانت حتى فى أيام نيبور Niebuhr قد أصابها الكثير من الدمار والاضمحلال.

وقد أشارت الأخبار إلى شدة التخريب الذى أصاب المدينة بفعل النيران والحروب بل بفعل الرماد البركانى الغزير الذى تساقط عليها. وقد اضمحلت تجارة هذه المدينة اضمحلالا كبيرًا عندما نقل الترك القصبة إلى صنعاء ومدوا الطريق إلى الشمال حيث بدأ من حصن الحديدة دون أن يمس زبيد. وليست زبيد فى الدولة الزيدية الحديثة التى أوغلت فى مملكة اليمن إلا مدينة إقليمية. وقد ظل لهذه المدينة بعض الشأن بصفتها موطن الشافعية، وهى التى تعنى بالشئون الروحية لغير الزيدية من أهل البلاد. ولا تزال النسبة الزبيدى شائعة بين العلماء اليمنيين.

المصادر:

(1) الهمدانى: صفة جزيرة العرب، طبعة عز وجل.H.Muller، ليدن سنة 1884، انظر الفهرس.

(2) معجم البلدان لياقوت، جـ 2، ص 915 وما بعدها.

(3) المكتبة الجغرافية العربية، انظر الفهارس، وخاصة فهارس المجلد الثالث: المقدسى.

(4) ابن بطوطة: تحفة النظار، طبعة عز وجلefremery and Sanguinetti جـ 2. ص 166 - 171.

(5) وجيه الدين الديبع: قرة العيون فى أخبار اليمن الميمون (مخطوط خاص، وانظر عن المخطوطات الأخرى، G.صلى الله عليه وسلم.L جـ 2، ص 401، فصل 2.

(6) ذكر مدينة زبيد وأمرائها وملوكها ووزرائها.

(7) عبد الواسع الواسعى: البدر المزيل للحزن فى فضل اليمن، القاهرة سنة 1345. ص 23.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015