رزيك بن طلائع

الملك العادل بدر الدين أبو شجاع مجد الإسلام، وزير فاطمى أرمنى الأصل قتل أبوه طلائع غيلة فى 20 رمضان 556 (12 سبتمبر 1161) فخلفه رزيك فى الوزارة، وظل متوليا هذا المنصب خمسة عشر، شهرا.

وكانت اهم الحوادث التى وقعت فى عهده تلك الغزوة التى شنها البربر سنة 577 هـ (1162 م) بقيادة حسين بن نزار (على أن حسينا هذا قبض عليه وقتل. وقد ورث رزيك عن أبيه تذوقه للأدب، ويقال إنّه حكم فأحسن الحكم؛ على أنه حاول سنة 577 هـ أن يقصى منافسه شاور عن ولاية الصعيد الأعلى فانقض عليه شاور بتشجيع الخليفة العاضد غفر من القاهرة فى 18 من

المحرم عام 558 هـ (29 ديسمبر 1162 م) ولكن الوشاة فضحوا أمره فقتله طى بن شاور. ويلاحظ المؤرخ المقريزى (الخطط، جـ 2، ص 207 و 208) أن رزيك كان آخر من ولى منصب "ناظر المظالم" فى عهد الفاطميين.

المصادر:

(1) ابن تغرى بردى، طبعة بوير، جـ 3، ص 88 ,94 - 95، 109.

(2) ابن خلكان، ترجمة دى سلان، جـ 1، ص 608، 660.

(3) سبط بن الجوزى: طبعة Jewett ص 146.

(4) جمال الدين الحلبى، مخطوط، المتحف البريطانى، فهرس المخطوطات الشرقية، رقم 3685 ورقة 90 ب- 91 ب.

(5) Oumara du Ye-: H. عز وجلerenbourg men ثلاثة مجلدات في مجموعة Publi- cations de L'صلى الله عليه وسلمcole des langues orientales Vivantes 1897 - 1904 م.

خورشيد [كب H.صلى الله عليه وسلم.R. Gibb].

رس، بنو

اسم أسرة حاكمة. ولا يفرق مؤرخو الزيدية بين أئمة الزيدية فى الديلم وأئمتهم فى اليمن. وسنتكلم فى هذه المادة عن زيدية اليمن فحسب. وقد فصل مؤرخو الزيدية الكلام عن بعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015