وهي من قبيلة سليم من بنى عمومة قبيلة هوازن، وكان لدريد أربعة أشقاء قتلوا جميعًا في الحرب قبله، أشهرهم عبد الله الذي هلك في غارة على غطفان، وهي الغارة التي نجا منها دريد بشق الأنفس، وقد أسر قراب جواد عبد الله المشهور في اليوم الذي قتل فيه صاحبه (مقامات الحريرى، المقامة 45؛ صلى الله عليه وسلمrab,: Freytag Prov جـ 2، ص 210) (?). ومن المهام الأخيرة التي قام بها دريد توسطه في النزاع الذي قام حول زعامة قبيلة سليم بعد وفاة معاوية وصخر أخوى الخنساء. وقتل دريد في وقعة حنين عام 8 للهجرة دون أن يدخل في الإِسلام، وقضى السنوات الأخيرة من حياته في فقر مدقع بسبب إفراطه في الجود، وكان يطلق عليه اسم "أخى هوازن" (الطبرى، جـ 1 ص 3344، حيث يستشهد علي ببيت من شعره، ص 3368).
المصادر:
(1) الطبري، جـ 1، ص 1255 - 1257, 1666 - 1667.
(2) صلى الله عليه وسلمssai: Caussin de Perceval جـ 2، ص 539 وما بعدها، 245 وما بعدها.
(3) كتاب الأغاني، جـ 9، ص 2 - 20.
الشنتناوى [فاير T.H. Weir]
أو الدَّسُوقى: أو الدُّسوقى إبراهيم ابن أبي المجد عبد العزيز (أو عبد المجيد) (633 - 676 هـ = 1235 - 1236 - 1277 - 1278 م) من أهل دسوق، وهي بلد من أعمال مديرية الغربية بالوجه البحرى بمصر. وهو مؤسس الطريقة الدسوقية، ويذكر شارح حزبه (حسن شمه: مسرة العينين بشرح حرب أبي العينين، القاهرة في تاريخ غير معلوم) أن أباه جاء من قرية