عيسى بن مريم فيذوب كما يذوب الملح (?) (مسلم، الفتن، حديث 34؛ ابن ماجه، الفتن، حديث 33) -ثم يأتي في المقام الثاني أن الصلة بين الدجال والشيطان تتجلى في وصف ظهور الدجال.
فالدجال أحمر (البخارى: الرؤيا، باب 33) جعد قَطَط (البخارى: اللباس، باب 68) جسيم (البخارى: اللباس، باب 33) (?) عريض النحر (الطيالسى، رقم 2532) أعور (البخارى، الأنبياء، باب 3؛ الرؤيا، باب 11) أجلى الجبهة (الطيالسى رقم 2532) كأن عينه عنبة طافية (البخارى: المغازى، باب 77) ومكتوب بين عينيه كافر (البخارى: الحج، باب 30؛ الأنبياء، باب 8) وإحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء (الطيالسى رقم 544) وباليمنى ظَفَرة غليظة (الطيالسى، رقم 1106). أما آله فيوصفون باضطراب الخلق (الطيالسى، رقم 865).
(ب) والدجال أيضًا شرط من أشراط الساعة يلحق بالملاحم (ابن ماجه، باب 35) وهو مثل الطاغية الوارد في التوراة في وصف قيام الساعة، سيخرج من بلاد سحيقة ليست في الشمال، وإنما هي قطر من أقطار المشرق (ابن ماجه: الفتن، باب 33)، سيخرج من خراسان (ابن حنبل، جـ 1، ص 4، 7) أو إصبهان (ابن حنبل جـ 3، ص 224 , جـ 6، ص 75) وسيسبق ظهوره جهد شديد (ابن