مرمرة (حديقة الجوامع، جـ 1، ص 104 وما بعدها).

وقد خلد اسمه أيضا بإطلاقه على سهل داود باشا أمام أسوار الآستانة حيث احتشد الجيش عند مغادرته هذه المدينة إلى الرومللى. وشيد داود باشا هناك قصرا له (حديقة الجوامع، جـ 1، ص 298, وانظر: Kamtemir Gesch. des Osm. Reiches ص 428؛ V. Hammer Gesch. des Osm. Reiches, جـ 2 ص 286، وهذا الكتاب ملئ بالأغلاط في هذا الموضع).

2 - قره داود باشا: من أهل البوسنة وقد نشأ في القصر السلطانى، وفي عام 1013 هـ (1604 م) عهد إليه السلطان أحمد الأول بعدة حملات حربية في آسية الصغرى بصفته بكلر بك الرومللى، واشترك في الحملة على إريوان عام 1612 وولى منصب قبودان باشا بضعة أيام في العهد الأول لحكم السلطان مصطفى الأول (1613)، وفي عهد السلطان عثمان الثاني اشترك في حملة جوكم Chocim التي وقعت عام 1621 , ولما انتقض الناس على عثمان الثاني (مايو 1662) اختاره الإنكشارية صدرًا أعظم باقتراح وليده سلطان، أم مصطفي الأول، وكان داود باشا قد تزوج من أختها، وقام بتنفيذ حكم الإعدام على السلطان المخلوع (20 مايو عام 1622). وقد عم السخط عليه بسبب هذا الفعل الذي ينطوى على القسوة وصرف عن منصبه بعد أسابيع قليلة في الثالث من شعبان (13 يونية) ثم حوكم بعد ذلك وقضى عليه بالإعدام في السابع من ربيع الأول عام 1032 (9 يناير عام 1623)، وقبره قائم في مسجد مراد باشا في حي أق سراى (حديقة الجوامع، جـ 1، ص 204؛ وانظر حاجى خليفة: فذلكة؛ نعيما: Von Hammer Gesck. des Osm. Reiches . جـ 4؛ Roe: Negotiations).

[مورتمان J.H. Mordtmann]

3 - داود باشا: آخر ولاة العثمانيين على بغداد من فرع المماليك، وهو مملوك من أهل الكرج ولد حوالي عام 1188 هـ (1774 م) وحمل إلى بغداد وهو في سن الحادية عشرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015