من غير قتال تقريبًا. وحكم على اليهود بالتخلي عن جميع أملاكهم وسمح لهم هم وزوجاتهم وأولادهم بحرث الأرض التي كانوا يملكونها من قبل وفرض عليهم أن يقدموا نصف غلتها للنبي [- صلى الله عليه وسلم -] وظل هذا مفروضًا عليهم إلى أن أخرج الخليفة عمر بن الخطاب اليهود من بلاد العرب. على أن بعض اليهود عادوا بعد ذلك إلى خيبر. يقول بنيامين التطيلى رضي الله عنهenjamin of Tudela أنه كان يعيش في خيبر عام 1173 م جالية يهودية قوامها 1150 رجل وما بنا من حاجة إلى أن نعلق أهمية كبيرة على تلك الرواية. ويذكر بيركهارت رضي الله عنهurckhardt الذي زار خيبر في بداية القرن التاسع عشر أن الجالية اليهودية التي كانت مستقرة في خيبر في وقت ما قد اختفت تماما.

المصادر:

(1) الإصطخرى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 1، ص 21.

(2) ابن حوقل: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 2، ص 28.

(3) المقدسي: المكتبة الجغرافية العربية جـ 3، ص 83.

(4) الهمداني: صفة جزيرة العرب؛ طبعة Muller؛ ليدن 1884 - 1891 ص 124 - 130.

(5) البكري: المعجم؛ طبعة فستنفلد؛ جـ 1؛ ص 331 - 333.

(6) معجم ياقوت؛ طبعة فستنفلد؛ جـ 2؛ ص 503 - 505.

(7) مراصد الإطلاع؛ طبعة Juynboll؛ ليدن سنة 1853؛ جـ 1؛ ص 376 وما بعدها.

(8): Noel عز وجلesvergers L'صلى الله عليه وسلمrabiel Uivers, Histoire et description de tous les peuples,صلى الله عليه وسلمsie جـ 5) ص 177 - 180.

(9) عز وجلie alte Geographie: صلى الله عليه وسلم.Sprenger صلى الله عليه وسلمrabiens برن سنة 1875؛ ص 153؛ 204.

(10) صلى الله عليه وسلمnnali dell Islam: Caetani جـ 2؛ القسم 1؛ ص 8 - 33.

(11) Travels in صلى الله عليه وسلمrabia: عز وجلoughty عز وجلeserta جـ 2؛ لندن سنة 1923؛ ص 75؛ 92؛ 101؛ 103؛ 105؛ 199؛ 211؛ توجد صور خيبر في الكتاب نفسه ص 95, 104.

الشنتناوى [كرومان صلى الله عليه وسلمdolf Grohmann]