فعل أو قول لا تقتضيه الصلاة. ويخص الفقهاء بالذكر من هذه الأفعال التحية وتكلف العطاس والسعال والضحك وكل ما يتصل بالنكاح وأخباث البدن، وكانت هذه الأمور وغيرها تنسب قديمًا إلى فعل الشياطين والأرواح. وكثيرًا ما يقال إن الملائكة تكون حاضرة إبان هذا الإحرام (انظر تفسير سورة بني إسرائيل، الآية 78).
وتنتهى الصلاة بتسليمتين أولاهما إلى اليمين والأخرى إلى اليسار. ويقول بعض الفقهاء إن الغرض من التسليمتين: الأولى هو خروج المرء من الصلاة وتحية من معه، أما الأخرى فلتحية من معه فقط. وقد اختلفوا فيمن معه: فقال البعض إنهم الملائكة الذين لبوا تكبيرة الإحرام والذين ينصرفون عند تسليمة الإحلال.
ولما كان المصلى يخاف من الوقوع تحت تأثير الشياطين بعد خروجه من حرمة الصلاة فإنه يدفعها بما يسمى "القُنوت" (انظر: Goldziher في. Orient Studien. Theod. Noldeke gewidomet جـ 1، ص 223 وما بعدها).
المصادر:
(1) كتب الفقه والحديث، باب الحج.
(2) كتب الفقه، باب الصلاة.
(3) Reste arabischen Hei-: Wellhausen dentums، الطبعة الثانية، ص 122 وما بعدها.
(4) Het Mek-: Snouck Hurgonje Kaansche Feesi ص 68 وما بعدها.
(5) Handb. des Islam Ge-: Juynboll setzes ص 143 وما بعدها.
(6) Lectures on: W. Robertson Smith the religion of the Semites الطبعة الثانية، ص 481 وما بعدها.
(7) رحلة كل من رضي الله عنهurckhardt و رضي الله عنهurton.
(8) H. Kazem Zadeh فى Revue du Monde Musulman جـ 19، ص 198 وما بعدها.
(9) Some Semitic Rites: صلى الله عليه وسلم. J. Wensinck of mourning and Religion فى Verhandl. der جـ 18.
(10) عز وجلer Islam: صلى الله عليه وسلم. J. Wensinck نشره رضي الله عنهecker، جـ 8، ص 229 - 232.
[فنسفك صلى الله عليه وسلم. J. Wensinck]