ويعرف المصنفون المتأخرون، في الملَل والنحل، عن الخطابية أكثر مما عَرف السابقون لهم، فالبزيغية عند المطهر فرقة قائمة برأسها، في حين يجعلهم الشهرستانى فرعا من الخطابية، كما أن هذا المصنف يجعل لهم فرعا آخر هو العُمَيْرية الذين يعدهم عبد القاهر في مصنفه فرعا من الجناحية؛ ويرى الشهرستانى أيضًا أن المعمرية فرع من الخطابية، أما ابن حزم فيقطع بأنهم مستقلون عنهم. وقد بلغت فروع الخطابية أيام المقريزى خمسين فرعا. وذكرت كنية أبي الخطاب بصيغ شتى مثل أبي ثور وأبى يزيد، ولعل ذلك يرجع إلى تصحيف اسم زينب. ويتهم الخطابية بأنهم ينكرون عدة قواعد أخلاقية وكذلك إنكارهم لعدة شعائر إسلامية.
ويذكر الحلول من بين المعتقدات المنسوبة لهم، ومن العسير أن نتحقق من صحة هذه الأقوال، لأن الفرقة لم تخلف فيما يظهر مؤلفات خاصة بها.
المصادر:
(1) أبو محمَّد الحسن بن موسى النوبختى: كتاب فيه مذاهب فرق أهل الإمامة (مخطوطة في حيازة صلى الله عليه وسلم. G. صلى الله عليه وسلمllis صلى الله عليه وسلمsq).
(2) The Hetero-: I. Friedlander doxies J.صلى الله عليه وسلم.O.S. of the Shiites جـ 28 , 29 (ترجمة في هامش ابن حزم: الفصل جـ 5 ص 187 وما بعدها).
(3) الشهرستانى: ترجمته Haarbrucker جـ 1 ص 206.
(4) عبد القاهر البغدادى: الفرق بين الفرق ص 242.
(5) الكشى: معرفة أخبار الرجال، طبعة بمباى 1317 , ص 187) وهو كتاب لا يوثق فيه).
(6) المقريزى: الخطط جـ 2، ص 352.
(7) عضد الدين الأيجى: المواقف طبعة Sarensen ص 345.
يونس [مارجوليوث عز وجل.S. Margoliouth]
الخُطْبة (كلمة عربية) وهي الخطاب يجاهر به الخطيب ولها مكانها المحدد من شعائر الإِسلام، ونعني بذلك