والحية والعقرب (تاريخ الخميس جـ 1, ص 107, الإصابة ص 903) وتطيعه السماء والبحر وبقاع الأرض، وهو خليفة الله في البحر ووكيله على الأرض، ويحتجب عن الأبصار متى شاء (عمارة فريد لاندر: المصدر المذكور ص 145) وهو يطير في الهواء، ويلقى إلياس عند سد الإسكندر ويحج معه إلى مكة كل سنة (انظر الإصابة ص 904 وما بعدها) ويشرب كل يوم جمعة من زمزم ومن جب سليمان ويغتسل من عين سلوان (تاريخ الخميس جـ 1، ص 107؛ فريد لاندر: المصدر المذكور، ص 148 وما بعدها، 151) ويستطيع أن يجد الماء تحت الأرض ويتكلم لغة الناس قاطبة (الصورى في فريد لاندر ص 184).

ويؤكد خلوده بخاصة (انظر قصيدة روكرت Childer": Rückert عمارة في فريد لاندر: المصدر المذكور، ص 145؛ أبو حاتم السجستانى: كتاب المعمرين ص 1؛ الإصابة ص 887 وما بعدها، 892 , 895) وقد منحه، كما ورد في الإصابة (ص 882) بعد حديث بينه وبين صديقه الملك روفائيل ليقر عبادة الله الحقة على الأرض ويحافظ عليها. ويصف ابن حجر اجتماعًا بين الخضر ومحمد [- صلى الله عليه وسلم -] في روايات شتى (الإصابة ص 899 وما بعدها؛ انظر المؤلف نفسه فيما يتعلق باجتماعه بأشخاص آخرين ص 908 وما بعدها) وانظر كذلك المصدر نفسه عن المائدة التي نزلت عليه من السماء (ص 919) وانظر مروج الذهب فيما يختص بشهوده وقعة القادسية (جـ 4، ص 216).

ويعيش الخضر في بيت المقدس ويصلى الجمعة في مساجد مكة والمدينة والقدس وقباء وعلى جبل الزيتون وطعامه الكمأة والكرفس (تاريخ الخميس جـ 1؛ الإصابة ص 889 وما بعدها، 904) وبين أيدينا عن زيجاته قصة قديمة (انظر ابن ماجه: كتاب الزهد باب 23) وردت أيضًا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015