مخزنا مسقوفا وقد فصّلت هذه المنشآت في وثيقة الوقف "وقفنامه" بتا ريخ عام 938 هـ (1531 م) وترك خسرو أملاكًا كثيرة ينفق من ريعها على منشآته وعلى المطابخ العامة. وقد بلغ ما تركه من نقود وآنية ذهبية وفضية وجواهر مازنته ثلاثة ملايين درهم، وهو مبلغ هائل في تلك الأيام. وكانت هذه الأملاك تدر دخلا سنويا قدره 2500 جنيه منذ عشرات قليلة من السنين على الرغم من أنها قد نقصت على مر الزمن إلى أقل من ربع ما كانت عليه من قبل. ومازالت الضياع والعقارات التي وهبها باقية إلى الآن. ومن ثم خلف خسرو بك في قلوب أهل البوسنة ذكرى خالدة، فأهلها يعترفون بفضله وهم جميعا يبجلونه ويعدونه وليا ومحسنا عظيما.

المصادر:

(1) أوليا: سياحتنامه، جـ 5، ص 441.

(2) Wissenschaftliche Mitteilungen aus رضي الله عنهosnien جـ 1، فينا سنة 1893, ص 503 وما بعدها.

(3) عز وجلie Ottom -: C. V. Peeze anischen Statthalter von رضي الله عنهonien, جـ 2، ص 344 وما بعدها معتمدًا على ما جاء في سالنامة البوسنة عن عام 1295 ذاكرًا أن خسرو ظل في منصبه من عام 924 إلى 927 هـ ومن 938 إلى 949 هـ وأن خلفه هو حسن أو مخالزاده محمد. ويرجع تاريخ الخطاب النفيس (مقرر نامه) الذي ألقاه السلطان عثمان الثاني بمناسبة تجديد منشآت غازى خسرو إلى ذي القعدة عام 1027 هـ (1618 - 1619 م) وقد ورد في Sachisische Landesbibliothek في درسدن (انظر H.O. Fleischer: Catalogus Codd Mss. Orr ليبسك 1831, ص 47، رقم 320 , 322) ولا يزال هذا الخطاب في انتظار من يطبعه وينشره.

(4) رفعت: دوحة المشائخ، إستانبول في تاريخ غير معلوم، ص 8 وما بعدها.

الشنتناوى [بابنجر Franz رضي الله عنهabinger]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015