الأحوال) فأعطت ماوية الموسى لغلام صغير ثم خشيت أن يصيب ثأره بقتل الغلام. فأذهب خبيب روعها وأكد لها أن الغدر ليس من شأن مثله. وقد زيد في البيتين اللذين قيل إن خبيبًا أنشدهما وهو موثق إلى خشبته، حتى أصبحا في سيرة ابن هشام قصيدة بأكملها. وأورد ابن هشام كذلك (ص 644 وما بعدها) المراثى التي قيلت فيه. ويرجع إلى الطبرى (جـ 1، ص 1432 وما بعدها، الإصابة جـ 1، ص 862) لمعرفة كيفية منع جسده على قريش (وكأنما ابتلعته الأرض).
المصادر:
(1) حديث الزهرى أو أبي هريرة في مسند أحمد بن حنبل جـ 2، ص 294 وما بعدها 310 وما بعدها؛ وفي البخارى كتاب الجهاد باب 170.
(2) ابن إسحق، ص 638 وما بعدها، ويرجع إلى عاصم بن عمر بن قتادة.
(3) الواقدى ترجمة Wellhausen ص 156 وما بعدها وفيها تلخيص للقصة بأكملها من مصادر مختلفة.
(4) ابن سعد: كتاب الطبقات، طبعة Horovitz جـ 2، القسم الأول، ص 39 وما بعدها، طبعة Sachau جـ 3، القسم الثاني، ص 33 وما بعدها.
(5) الديار بكري: تأريخ الخميس، القاهرة 1203 هـ، جـ 1، ص 454 وما بعدها.
(6) ابن حجر: الإصابة، جـ 1، ص 86 وما بعدها.
(7) ابن الأثير: أسد الغابة جـ 2، ص 111 وما بعدها.
(8) صلى الله عليه وسلمnnali dell Islam: Caetani حوادث عام 4، 7، 8، حوادث عام 6، 2.
(9) الطبرى، طبعة ده خويه، جـ 1، ص 1431 وما بعدها وهو يورد الروايتين الرئيسيتين.
يونس (فنسنك صلى الله عليه وسلم.J. Wensinck)
أو خَتْمة: كلمة عربية، معناها اصطلاحا قراءة القرآن من أوله إلى