ميناس فما لبثت هذه المدينة أن سقطت في يده وجعلها مقره حينذاك. وولى خالد على جزء من الشام فترة من الزمن، ثم صرف عن ولايته بعد ذلك. وتوفي خالد بن الوليد في حمص، أو في المدينة، لإحدي وعشرين سنة خلت من الهجرة (641 - 642 م). وقد وصفه ميلر صلى الله عليه وسلم. Muller وصفًا رائعًا في كتابه عز وجلer Islam (جـ 1، ص 257) فقال "لقد كان أحد الذين استغرقت عبقريتهم الحربية كل حياتهم العقلية، مثله في ذلك مثل نابليون لا يصرفه شئ عن الحرب ولا يحب أن يعرف شيئًا غيرها". . .
المصادر:
(1) ابن هشام، طبعة فستنفلد ص 273 وما بعدها.
(2) المغازى للواقدى، طبعة Well- hausen ص 77 وما بعدها.
(3) ابن سعد، جـ 4، القسم الثاني، ص 1.
(4) ابن قتيبة: المعارف، طبعة فستنفلد ص 136.
(5) البلاذرى، طبعة ده خويه، ص 38 وما بعدها.
(6) اليعقوبى طبعة هوتسما، جـ 2 ص 48 - 180.
(7) الطبرى: جـ 1، في مواضع مختلفة، الحاشية ص 241.
(8) المسعودي: مروج الذهب، طبعة باريس جـ 1، ص 216 - 222؛ جـ 4 ص 211.
(9) الأغاني: الفهرس.
(10) ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرغ جـ 2 في مواضع مختلفة.
(11) أسد الغابة جـ 2، ص 101 - 104.
(12) ابن حجر: الإصابة جـ 1، رقم 2190.
(13) Gesch d. Chalifen: Weil جـ 21، ص 18 وما بعدها.
(14) عز وجلer Islam im Morgen: Muller und صلى الله عليه وسلمbendland جـ 1 , ص 124 , 145، 150 وما بعدها، 165 , 177 وما بعدها, 226 - 237، 250 - 257.