الأثناء الدكتور عدنان (أديوار) من أعضاء جمعية الإتحاد والترقى البارزين (23 أبريل سنة 1917). وأتمت مهمتها في التعليم، فعادت إلى إستانبول في باكورة شهر مارس سنة 1918؛ وفي الخريف من السنة نفسها انتهت الحرب العالمية الأولى، وعقدت هدنة مدروس في 30 أكتوبر، وفر من البلاد الثلاثى المتولى رئاسة جمعية الإتحاد والترقى وأعضاء الجمعية البارزين ودخلت أساطيل الحلفاء إستانبول وحل البرلمان واحتلت الجنود الإيطالية أنطالية، ونزل اليونانيون بمعاونة الحلفاء في إزمير يوم 15 مايو سنة 1919 وراحوا يتقدمون صوب الداخل. وبدأت المقاومة المتفرقة وحرب العصابات تناوشهم في الأناضول، واشتركت خالدة في الاحتجاج والدعوة إلى ضم الصفوف. واقترن اسمها خاصة بالاجتماع التاريخى الهائل الذي عقد يوم 23 مايو في ميدان السلطان أحمد، وألقت فيه خطابا مثيرًا يلهب المشاعر، ويقوم تمثال لها اليوم هناك تخليدًا لهذه المناسبة الفريدة Halide The Turkish ordeal: صلى الله عليه وسلمdib نيويورك سنة 1928، ص 32 - 33) وفي الأسبوع التالى نفي البريطانيون 55 شخصًا من المفكرين إلى مالطة. وفي هذه الأثناء تولى مصطفى كمال أتاتورك قيادة حركة المقاومة في الأناضول. وفي 10 أغسطس من السنة نفسها كتبت خالدة أديب رسالة مشهورة تجادله فيها مؤيدة قيام انتداب أمريكى على تركيا (غازى مصطفى كمال: نطق، أنقرة سنة 1927، ص 56 - 59؛ Speech، الطبعة الثانية، إستانبول سنة 1963، ص 76 - 80) وكانت خالدة تمثل فريقًا من الرأى العام رأى في صيف عام 1919 أنه يمكن العدول عن المقاومة المسلحة وانقسام البلاد إلى سؤال الدول الكبرى أن تتولى حكم تركيا بالانتداب (The King. Crane Commis-: H.N.Howard sion بيروت سنة 1963، الفهرس؛ صباح الدين سلك: أناضولى احتلالى، الطبعة الثانية، إستانبول سنة 1968 , ص 276 - 278, نيازى بركس: توركيه ده جغدا شلشمه، أنقره سنة 1973 ,ص 419 - 420) وباقتراح من خالدة بعث تشارلس د. كرين (4 - 11 سبتمبر) الرئيس المشارك لوكالة كنج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015