وفي نقش بيت المقدس المؤرخ سنة 587 هـ (1191 م) جاء بعد عبارة "خادم الحرمين" عبارة "وهذا البيت المقدس" أي بيت المقدس. وهذه الصيغة تتردد بدون "الحرمين" في نقش بيت المقدس تاريخه سنة 589 هـ الموافقة سنة 1193 (CIصلى الله عليه وسلم Jerusalem، جـ 1 رقم 36 = RCصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم جـ جـ 9، رقم 3464).

وكان لقب "خادم الحرمين" أو صيغة منه مختلفة بعض الخلاف (مثل خادم حرمى الله ورسوله؛ انظر قايتباى، القاهرة سنة 885 هـ = 1480 م , CIصلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلمgypt، جـ 1، رقم 325) لا يتخذه سلاطين المماليك إلا بين الحين والحين، ويبدو أنه لم يكن يدخل في ألقابهم المعهودة.

وثمة رسالة غير مؤرخة يظهر أنها أرسلت من تيمور إلى بايزيد الأول يشكو فيها من أن السلطان المملوكى يتخذ لقب "سلطان (كذا! ) الحرمين"، ويرى الكاتب أن ذلك من باب الخيلاء والادعاء، وحسب السلطان أن يكون خادما للحرمين (فريدون: منشآت، جـ 1 , ص 128 , وانظر: T.W. صلى الله عليه وسلمrnold The caliphate، أوكسفورد سنة 1924 , وأعيد طبعه في لندن سنة 1965, ص 151). ويروى إخبارى تركى أن العثمانيين جروا على مخاطبة سلاطين مصر بلقب "سلطان حرمين بابام" أي أبي سلطان الحرمين، ولكن محمدًا الثاني استبدل بهذا اللقب لقبا أقل احتفاء وهو خادم الحرمين بل لقب "قارنداشم مصر سلطان" أي أخي سلطان مصر (عاشق باشا زاده: تاريخ آل عثمان، استانبول سنة 1332 , تحت سنة 863، ص 209، ووردت هذه الفقرة في الحاشية المجهولة الكاتب على تاريخ عاشق باشا، وانظر صلاح الدين تانسل: عثمانلى قاينا قلرنده كوره فا تح سلطان محمد سياسى وعسكرى فعاليتى، أنقرة سنة 1953 , ص 337 - 338).

وجاء في المصادر العربية أن سليما الأول في أثناء غزوه الشام ومصر حياه الوعاظ في مساجد حلب ثم بعد ذلك في مساجد القاهرة (صلى الله عليه وسلمrnold Cali Phate، ص 140 - 141, ص 145، وهو يستشهد بابن إياس: تاريخ مصر، جـ 3، ص 98 وقطب الدين: Chroniken der staat Mecca جـ 3، ص 278 - 279, وانظر Histoire: Von Hammer جـ 4. ص 280 و 448) وتعلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015