(5) البكري: المعجم، طبعة فستنفلد، ص 287.

(3) تاريخ اليعقوبى، طبعة هوتسما، جـ 2، ص 64.

(4) صحيح مسلم، جـ 1، ص 289, 291، جـ 2، ص 61، 62، 67.

(5) طبقات ابن سعد، طبعة سخاو جـ 2، ص 108 - 109، 110، 112، 113، جـ 3، ص 11 - 12، 124، 195.

(6) مسند ابن حنبل، جـ 1، ص 207، 454، جـ 3، 157، 190 , 279، 280، جـ 4، ص 58، 281، 289، 351.

(7) تفسير الطبرى، جـ 10، ص 62، 63، 64.

(8) سيرة ابن هشام، طبعة فستنفلد، ص 884، 845، 859 - 856. .

(9) تاريخ الطبري طبعة ده خويه، جـ 3، ص 2342، 2343.

(10) ابن الأثير: أسد الغابة، جـ 4، ص 59.

(11) النووى: التهذيب، ص 450.

(12) صلى الله عليه وسلمnnali: caetani جـ 2، ص 167.

الشنتناوى [لامنس H. Lammens]

حنين بن إسحاق العبادي

أهم معرّب للعلم الإغريقي القديم، وكان لترجماته الوثيقة البينة لبقراط وجالينوس الفضل الأكبر في أن أصبح الأطباء العرب في القرون الوسطى جديرين بأن يكونوا خلفاء للإغريق.

حياته: ولد حنين سنة 192 هـ (808 م) في الحيرة حيث كان أبوه حسين صيدلانيَّا. وتدل نسبته إلى أنه كان سليل العباد وهم قبيلة عربية اعتنقت مرة النصرانية وظلت بعد ظهور الإسلام أمينة للكنيسة السريانية النسطورية، وأبت أن تدخل في الدين الجديد. ويمكن أن نذهب إلى أن حنين كان منذ شبابه يتكلم بلسانين، ذلك أن العربية كانت لغة مسقط رأسه، أما السريانية فكانت لغة الطقوس الدينية النصرانية ولغة الدراسة المسيحية العالية، واستقر حنين في بغداد في مرحلة تالية من حياته وفيها ترجم كتبا إلى السريانية أكثر بكثير مما ترجم إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015