القديم أما فيما يختص بوقت نزول هذه الآيات فإننا نستطيع أن نقطع بنسبتها في الغالب إلى العهد المدنى اللهم إلا الآيات 79 من سورة الأنعام و 105 من سورة يونس و 4 (?) من سورة البينة، فإن نسبتها إلى هذا العهد محل شك، ولكن يجب أن ندخل في حسابنا هنا أيضًا أن من الجائز أن تكون قد صيغت فيما بعد بصيغة أخرى (?).

وقد استعمل المسلمون المتأخرون كلمة "حنيف" قياسًا على معناها القرآني، والحنيفية (وقلما يقال الحنفية) معناها دين إبراهيم [عليه السلام] (ابن هشام ص 143، س 8 (?)، 147، س 4 (?) , 822، س 1) (?) ولما كان محمد [- صلى الله عليه وسلم -] قد بعث دين إبراهيم الحق فإن لفظ "حنيف" كثيرا ما يستعمل بمعنى "مسلم" كما ورد في ابن هشام (ص 82، س 18 (?)، 995، س 11 (?).

وانظر أيضًا ص 781، س 5 (?) إشارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015