ومن 1022 إلى 1025 وقد بقى أحفاد على وعددهم ثمانية فى ملقا من سنة 1025 إلى سنة 1057 ثم انتقلت هذه المدينة إلى الأمير الزيرى البربرى باديس صاحب غرناطة، على حين ظلت الجزيرة الخضراء خاضعة لسلطان محمد المهدى بن القاسم (431 - 440 هـ الموافقة 1039 - 1048 م) وسبطة القاسم الواثق (440 - 450 هـ = 1048 - 1058 م) ثم استولى عليها بنو عبّاد أصحاب إشبيلية؛ وقد حكم يحيى بن على ملقا فى السنوات 416 - 427 هـ (1025 - 1035 م) وخلفه إدريس الأول بن المتأيد (427 - 431 هـ = 1035 - 1039 م) ثم حسن المستنصر (431 - 434 هـ = 1039 - 1042 م) فإدريس الثانى العالى (434 - 438 هـ = 1042 - 1046 م) فمحمد الأول المهدي (438 - 444 هـ = 1046 - 1052 م) فإدريس الثالث الموفق (444 - 445 هـ = 1052 - 1053 م) فإدريس الثانى (تولى الحكم مرة أخرى عام 445 هـ = 1053 م) فمحمد الثالث المستعلى (446 - 449 هـ = 1054 - 1057 م).

وكما أن بنى حمود الأوائل الذين أصبحوا أشبه بالبربر قد ساهموا فى مجد أسبغته عليهم الخلافة فى قرطبة وكانت مؤذنة بزواله، فكذلك حدث بعد قرن من الزمان أن بدد عِلم الشريف الإدريسى الظلام الذى أخذت تتردى فيه هذه الدولة، وكان الشريف الإدريسى جغرافيًا فى بلاط نورمان روجر الثاني صاحب صقلية فى بلرمو، وهو حفيد إدريس الثانى صاحب ملقا الذى عرف بدماثة الخلق وإن كان قد وصف بالضعف.

المصادر:

(1) عز وجلozy: Histoire des Muslmans d'صلى الله عليه وسلمspagne؛ جـ 3، ص 312 وما بعدها، جـ 4، ص 229.

(2) Guillen Robles: Malaga Musul- mana؛ ملقا (1880) , ص 58 - 124.

(3) ابن الأثير؛ طبعة تورنبرغ؛ جـ 9، ص 188 وما بعدها.

(4) ابن خلدون: كتاب العبر؛ جـ 4، ص 152 - 155 (وقد نقل عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015