حمام الشطف أو الغسل الرفيق فى ليلة البناء بها أو "الدُخلة". أما العريس فيدعو أصدقاءه ليصحبوه إلى الحمام فى مستهل احتفالات الزواج، ويعود بعد وضع الحنة، ثم يذهب مرة أخرى قبل دخوله بيت الزوجية بساعات قلائل، ويذهب أيضًا فى اليوم التالى لليلة الزفاف.

ولم يفت مشاهير الشعراء أن يتحدثوا عن ذلك الاسترخاء اللذيذ. للجسم الذى يصرف عن النفس كل ذكريات المعاناة والقلق، وأن يتحدثوا عن الحرارة المفيدة التى تؤدى إلى الراحة والاسترخاء وعن الجو الذى لا سبيل إلى وصفه من الرفاهية والغموض الذى تتميز به الحمامات، ولذلك قالوا عن الحمام إنه: "ماء الشتاء وحرارة الصيف وحلاوة الخريف وابتسامة الربيع".

المصادر:

عن الحمامات التركية: أولًا: (تونس):

(1) Tunis et ses en-: Ch. Lallemand virons باريس، سنة 1880, ص 85 - 97.

(2) Fragmens his-: Comte Filippi torique et statistique sur la Regence de Tunis (1829) فى Ch. Monchicourt: - Relations inedits de Nyssen, Filippi et cal ligaris, باريس، 1929, ص 82 (قوائم خاصة بتونس: 18 حمامًا للرجال و 4 للنساء).

(3) cours pratique: J. Jourdan d'arabe dialectal, تونس، 1957، جـ 2 ص 144 - 146 (وصف لحمام تركى والمصطلحات المستعملة).

(4) صلى الله عليه وسلمlement algeriens al-: G. Marty logenes a Tunis, فى Iرضي الله عنهLصلى الله عليه وسلم، الجزء العاشر, 1948, ص 428 - 333, بخصوص طاقم العمال المزابيين.

(5) المدرسون بكلية - College Louise Rene Millet فى تونس Les hammams ou bains maures فى رضي الله عنهulletin economique et social de la Tunisie, رقم 36، يناير 1950، ص 63 - 70، ورقم 37، فبراير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015