فى معرض الاستشهاد بأعمال تمتاز بالكمال الفنى الذى يبلغ الذروة وهى فى ذلك تتطابق مع النسق الإِسلامى من ناحية العادات والتقاليد، وترث فى الوقت نفسه الخبرة التى اكتسبها البناة البوزنطيون من قبل فى هذا المضمار. وقد شهد العصر العثمانى - فوق هذا كله - تشييد كثير من الأبنية المرتبة ترتيبًا منسجمًا تم فيه التخلى عن مبدأ كثرة الغرف فى سبيل التركيز على تغيير الثياب غرفة البخار، التى كانت تبنى فى أكثر الأحيان فى شكل قاعات مقببة تمتاز بالروعة والفخامة. وكانت هذه الحمامات فى معظم الأحيان تتألف من مجموعتين متماثلتين من المبانى تخصص إحداهما للرجال والأخرى للنساء، ولكنهما كانتا مزودتين بالملاحق نفسها المشتملة على الخدمات، على مثال العمائر المختلفة المأثورة عن المهندس سنان (والحمام الخاصفى فى استانبول.
سبقت الإشارة إلى المصادر العربية فى صلب المادة، وانظر أيضًا:
(1) الهمذانى الذى يقدم فى "المقامة الحلوانية" وصفًا فكاهيًا لسلوك القائمين بالخدمة فى أحد الحمامات. وعن دور الحمامات فى المجتمع الإِسلامى، وخصوصًا فى بعض المدن الكبيرة، انظر:
(2) Renaissance صلى الله عليه وسلم. Mez.
(3) La Poesie andalouse en: H. Peres arabe classique, باريس, 1937, ص 333, 338.
(4) Hist صلى الله عليه وسلمsp.: صلى الله عليه وسلم. Levi Provencal .mus, الجزء الثالث، ص 430 - 431.
(5) Fes avant le: R. Le Tourneau protectorat, الدار البيضاء, 1949، ص 247 - 249.
(6) Les hammams du: صلى الله عليه وسلم. Pauty Caire, القاهرة، 1963 (فى MIFصلى الله عليه وسلمO, المجلد 64).
(7) Istanbul dans la sec-: R. Mantran onde moitie du Xvlle siecle, باريس، 1962, ص 503 - 505. وعن تصميم