(4) البحترى، ديوان الحماسة، ص 372.

(5) ابن المعتز، الطبقات, ص 23 - 26.

(6) الأغانى، جـ 8، ص 70 - 98 (طبعة بيروت، جـ 14، ص 304 - 363).

(7) الصولى، ص 3 - 8، ص 10.

(8) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد، جـ 8، ص 148.

(9) ياقوت، معجم الأدباء، جـ 10، ص 249 - 254.

(10) ابن خلكان، جـ 1، ص 165.

(11) الآمدى: المؤتلف، ص 157.

(12) العسقلانى: لسان الميزان, جـ 2، ص 349 - 350.

(13) المرزبانى، المعجم، الفهرس.

(14) ابن الجوزي: المنتظم.

(15) طه حسين: حديث الأربعاء، جـ 1، ص 197 - 212.

حسن شكرى [بلا CH. Pellat]

الحمال

(من حمل) وهو حامل الرسائل أو السلع؛ والحمال لا غنى عنه فى حمل مختلف أنواع البضائع فى البلاد التى كانت أو لازالت طرقاتها أو وسائل النقل فيها على الفطرة، وأبسط ما يستعمله الحمال من الأدوات حبل سميك بعض السمك يلفه حول ما يريد حمله وبذلك يثبته على ظهره، إلَّا أن الحمالين فى البلاد التى يؤلفون فيها نقابات كما فى القسطنطينية يحملون على ظهورهم سرجًا على هيئة وسادة (سمر) مغطى بالجلد. ويستند السرج إلى قطعة من الجلد مثبته على الظهر (أرقاليق) ويرتكز على هذا السرج عبء الحمل، وهو يقوم مقام قفص الحمال. فإذا كان الحمل من الثقل بحيث ينوء به رجل واحد تعاون عدة حمالين على حمله فيمسك كل اثنين فيما بينهما عصا طويلة (صيريق) تتدلى منها الحقيبة أو الحزمة (البالة) المربوطة فى العصاة بالحبال؛ أما إذا سار الحمالون رافعين أحمالهم فى زحمة فإنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015