يأكلون ما يشترونه من أهل الحرم أو ما يزودهم به هؤلاء. وتشير الآيتان 27، 29 من سورة الأعراف إلى هذين المنسكين فيما يقال (الطبرى: التفسير، جـ 8، ص 104، ص 19 وما بعده، ص 108 - 111).
ويكتنف الغموض معنى كلمة حمس (ومفردها أحمَس أو أحمسى) ويذهب فلهوزن إلى أن المقابلة بين كلمة حمس وكلمة حلة تفيد معنى المقدّس. أما نولدكه فقد أظهر فى رسالة خاصة ميلا إلى الشك فى حقيقة هذه المقابلة وقال إن الحمس كالأحامس (الحماسة، ص 283، 5، 1) قد تفيد معنى المتحمس من حيث صلتها بأصل الكلمة التى نحن بصددها. وقد استعمل الأزرقى (ص 123، س 10، 11) الفعل المضعف حمّس فى الحديث عن أم نذرت ابنها ليكون أحمس.
(1) ابن هشام، طبعة فستنفلد، ص 126 وما بعدها.
(2) اليعقوبى، طبعة هوتسما، جـ 1، ص 297، س 11 وما بعده.
(3) الأزرقى فى Chron der Stadt Mekka جـ 1، ص 18 - 125، 130 وما بعدها.
(4) Het Mek-: Snouck Hurgronje kaansche Feest ص 21 وما بعدها، 77 وما بعدها، 11. وما بعدها، 130 وما بعدها.
(5) Reste صلى الله عليه وسلمrahischen: Wellhausen Heidentums ص 5 وما بعدها، ص 100، 122 وما بعدها، 245 وما بعدها.
(6) صلى الله عليه وسلمnnali dell' Islam: Caetani جـ 1، فقرة 121، 122.
الشنتناوى [أرندنك C. van صلى الله عليه وسلمrendonk]
(وتنطق حمص بضم الحاء المهملة): مدينة فى سهل العاصى الكبير الذى فى أواسط سورية، على مسيرة نحو ميل من نهر العاصى وعلى قناة متصلة به. وعدد سكانها خمسون ألف نسمة منهم خمسة عشر ألفًا من الروم الأرثوذكس؛ وهى قصبة لواء ويشرف عليها قائمقام. وتتبع ولاية دمشق (?).