الأفلاك السماوية قد تحركت حركات غير متناهية فى عددها فى الماضى، وعلى هذا فالزمان قديم. ولكن يجابه هذا الرأى مشكلة، وهى أن نفوس الأشخاص الذين انقضت حياتهم لا تزال باقية بالفعل لأنها غير فانية، وعلى هذا يكون هناك عدد لا يتناهى من الأنفس موجود بالفعل فى آن واحد. والفارابى فى رسالته "المدينة الفاضلة" يتحدث مع ذلك عن النفوس فى العالم الآخر كما لو كان عددها متناهيًا. ولا يمكننا على وجه التحقيق أن نقول إن هؤلاء الفلاسفة لا يتناقضون أحيانًا. وهم يشرحون بثقة متساوية مذاهب فلاسفة كثيرًا ما تتعارض فيما بينها فيحدث عن ذلك بالضرورة بعض القلق وعدم التثبت فى مذاهبهم الخاصة.

المصادر:

(1) عز وجلas رضي الله عنهuch der Ring-: H.Morten steine Farabis mit dem Kommentar des صلى الله عليه وسلمmir Ismail el Hoseini el- Farani ubersetzt und erlautert (رضي الله عنهeitrage zur Gesch. der Philosophie des Mittelalteres جـ 5) مونشتر سنة 1906 م، وفى هذا المقال ترجمة للفارابى، ص 18 - 28.

(2) صلى الله عليه وسلمl-Farabi: M. Steinschneider des arabischen philosophen Leben und schriften (Memoires d صلى الله عليه وسلمcad. Imperiale des Sciences de st. petersbourg جـ 13، رقم 4) سانت بطرسبرغ سنة 1869 م.

(3) صلى الله عليه وسلمlfarabis phi-: عز وجلieterici losophische صلى الله عليه وسلمbhandlungen، (ليدن سنة 1809 م، وفى هذا الكتاب تسع رسائل صغيرة للفارابى).

(4) صلى الله عليه وسلمlfarabis صلى الله عليه وسلمbhandlung.: عز وجلieterici der Musterstaat (ليدن سنة 1895 م، وفى هذا الكتاب النص العربى).

(5) عز وجلie Staatsleitung: رضي الله عنهronnie (ليدن سنة 1904 م).

(6) Gesch der phi-: T J. de رضي الله عنهoer losophie im Islam، (شتوتكارت سدة 1901 م، النسخة الانكليزية، لندن سنة 1903 م) انظر الفهرس.

(7) صلى الله عليه وسلمvicenne: Carra de Vaux باريس سنة 1900 م، ص 91 - 116.