الموحدى محمد الناصر. وأخذ بعده كثير من الأمراء والملوك الذين حكموا تلمسان يضيفون الشئ الكثير إلى زخارف قبره المبارك. وقد بنى السلاطين المرينيون أصحاب تلمسان فى القرن الرابع عشر الميلادى إلى جانب قبره كثيرًا من المنشآت الفخمة التى لا يزال بعضها باقيًا إلى اليوم نذكر منها بصفة خاصة الجامع والمدرسة.
المصادر:
(1) ابن أبى زرع: القرطاس، طبعة فاس 1303 هـ، ص 194؛ ترجمة بومييه رضي الله عنهeaumier ص 385 - 386.
(2) أحمد الغبرينى: عنوان الدراية، Notices et extraits du صلى الله عليه وسلمu-: Gherbonneau nouan ed- diraia باريس سنة 186 م، ص 4.
(3) يحيى بن خلدون: بغية الرواد Hist. des رضي الله عنهeni صلى الله عليه وسلمbdel-Wad rois de: رضي الله عنهel) Tlemcen، الجزائر سنة 1904 م) الأصل ص 23 - 25؛ الترجمة، ص 80 - 83.
(4) أحمد بابا: نيل الابتهاج، فاس 1317 هـ، ص 107 - 112.
(5) محمد بن مريم: كتاب البستان، وانظر Revue africaine عز وجلelpech فى رقم 164، ص 135.
(6) المقرى، ليدن سنة 1855 م، جـ 1، 829، 884.
[بل صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنهel]
+ أبو مدين شعيب بن الحسين الأندلسى، هو الصوفى الأندلسى الشهير، ولد حوالى سنة 520 هـ (116 م) فى قطنيانة، وهى بلدة صغيرة على مسيرة 30 كيلو مترا تقريبًا شمالى الشمالى الشرقى لإشبيلية، ونشأ فى عائلة متواضعة جدًا، وتعلم صنعة النسج، ولكنه درس القرآن مدفوعًا بنزوعه الشديد إلى العلم، وما إن تيسر له الأمر حتى شخص إلى المغرب لإتمام تعليمه، وفى فاس تتلمذ على أئمة من الشيوخ ترجع شهرتهم إلى تقواهم وتقشفهم أكثر من رجوعها إلى تفقههم