موقف "المداراة" أى التلطف وكبح النفس بقصد استمالتهم إلى الحكم الإسلامى، وليكسبوا تعاونهم إن أمكن، وليظهروا للمدن المحاصرة أن الخضوع قد لا يعنى الهلاك (بالسهام المريشة أى باستسلام حصن من الحصون كما جرى بعد بين العثمانيين والمسيحيين في القرن 10 هـ - 16 م، وفى القرن 11 هـ = 17 م انظر مثلا (1) it: L.رضي الله عنهonelli trattato Turco - Veneto 1540 في - cen tenario della nascita di Michele صلى الله عليه وسلمmari. في مجلدين، بالرمو سنة 1910). جـ 2، ص 353 وما بعدها، وكذلك. p The castle of violets, From greek: Wittek -Monemuasia to Turkish Menekshe, رضي الله عنهul letin of the school of oriental Studies, London Institute في جـ 20، سنة 1957، ص 604 وما بعدها؛ م. طيب كوبلكين: ونديق أرشيوى دكي وثيقة لركلياتنده انونى سلطان سليمان دوري بللكرى في بلكلر (تورك تاريخ بكلرى در كيسي جـ 1 - 2 (سنة 1964)، أنقرة 1965, ص 203 وما بعدها - وعن كل ما يتعلق باستسلام Napoli di Romania, Monemvasia للعثمانيين سنة 1540، (2) رضي الله عنهosio , جـ 3، ص 618 (هدنة وجيزة في أثناء حصار مالطة سنة 1565)، (3) بجوى، جـ 2، ص 181 وما بعدها (عن سقوط كران في أيدى المستعمرين سنة 1595)، (4) - صلى الله عليه وسلمn ticano Frammenti , ص 173، 318 (استسلام خانية ورتمو للعثمانيين في أثناء حرب كريت 1645 - 669).
وحين نمت الدولة العثمانية من حيث الحجم والموارد زاد تمكنها من الأساليب الفنية للحصار ومن آلات الحصار التى كانت قد بلغت درجة عالية من الكمال والإتقان إبان عصر الصليبيين وبعده، مثال ذلك: الدريئة المتحركة، والأبراج المتحركة، والمجانيق، والقسى الكبيرة الخ ... (انظر بصفة عامة K. Huuri في - Zur Geschichte des mittelalterlichen Ges chuetzwesens aus orientalischen Quellen هلسنكفورس 1941؛ وانظر أيضًا ka- nanos بون سنة 1838 ص 460، 462، 469 عن مثال متقدم لفن الحصار العثمانى أى المحاولة الفاشلة التي بذلها مراد الثانى للاستيلاء على القسطنطينية سنة 1422) وفى فترة