العدد الذى يستخدمونه منها أقل من ذلك بكثير، إذ يكتفون بواحد أو اثنين أو ثلاثة في العادة (الفتح القسى، ص 331؛ ابن الأثير، جـ 9، ص 120، 320، 331؛ جـ 12، ص 6، 34، 42؛ أبو شامة، جـ 2، ص 129، 135، 184، 192، 235؛ RHC Hist Or، جـ 4، ص 254؛ السلوك، جـ 1، ص 84؛ - عز وجلe schamps في Les Chateaux des Croises, جـ 2، ص 52، 64؛ ولمعرفة الحالات الشاذة البارزة انظر ابن الأثير، جـ 11، ص 37؛ ومن أراد مزيدًا من المعلومات عن استخدام المجانيق في عصر الأيوبيين فلينظر الفتح القسى، ص 154؛ سبط الجوزى ص 435، 447؛ السلوك، جـ 1، ص 95، 97، 243). وربما نجد زيادة لافتة للنظر في استخدام المجانيق حين قارب العصر الأيوبى على الانتهاء (السلوك، جـ 1، ص 331، النجوم الزاهرة، طبعة القاهرة، جـ 6، ص 329؛ ولعلنا لا نجد من الحكام في حدود الممالك الإسلامية من كانوا مثل المماليك من حيث الاستخدام المكثف للمجانيق اللهم إلا المغول الايلخانية في بلاد فارس، فقد استخدموا في حالات كثيرة ما بين عشرين وخمس وعشرين آلة من هذه الآلات في الحصار الواحد (ابن كثير، جـ 13، ص 234، 269، النهج السديد (في Po)، جـ 12، ص 437؛ ابن الفرات، جـ 7، ص 41؛ السلوك، جـ 1، ص 426، 475 وانظر أيضًا Huur، ص 191 - 192 حيث تذكر أعداد مبالغ فيها، حاشية 4، صفحة 191). وكانت أعداد المجانيق التى استخدمها المماليك في حصار قلاع الصليبيين مماثلة لتلك الأعداد، على أن بعضًا منها، كان في جميع الاحتمالات، متطورًا بدرجة أكثر من الأنواع التى استخدمها المغول (انظر ما يلى، السلوك، جـ 1، ص 565 - 56؛ Zettersteen رضي الله عنهeitraege، ص 16؛ ابن كثير، جـ 13، ص 313، 327، النهج السديد، جـ 14، ص 553، ابن الفرات، جـ 8، ص 80، 136؛ السلوك، جـ 1، ص 608، 778، حاشية 2؛ الجزرى، ص 16؛ ونجد أحسن وصف لتوزيع المماليك للمجانيق في الحصار الذى فرضوه على قلعة الروم). ولكن الحصار الذى ضربه الأشرف خليل على عكا سنة 690 هـ (1291 م) حطم