(انظر الوصف الرسمى لهذه الواقعة في ابن القلانسى طبعة امدروز، ص 152 وما بعدها) وعهد عندئذ إلى الأمير التركى أنوشتكين شيركير بتسيير دفة الحرب على الحشاشين، فأحرز عدة انتصارات أدنته من احتلال حصن ألموت نفسه، ولكن موت محمد عام 511 هـ (1118 م) اضطره إلى رفع الحصار عنه. وعاش الحسن بعد هذه النازلة حوالى السبع سنين، فقد توفى عام 518 هـ (1124 م) واستخلف على الحشاشين كيابزك آمد رود بارى الذى ترك تصريف الأمور إلى خلفائه:

وهؤلاء هم حكام ألموت:

الحسن بن الصباح

483 - 518 هـ (1090 - 1124 م) بزرك آمد رودباري

518 - 532 هـ (1124 - 1138 م)

محمد بن بزرك أمد

532 - 557 هـ (1138 - 1162 م)

الحسن بن محمد

557 - 561 هـ (1162 - 1166 م)

نور الدين محمد

561 - 607 هـ (1116 - 1210 م)

جلال الدين حسن بن محمد

607 - 618 هـ (1210 - 1221 م)

علاء الدين محمد

618 - 653 هـ (1221 - 1255 م)

ركن الدين بن محمد

653 - 654 هـ (1255 - 1256 م)

وقد احتمل الحشاشون إبان حكم هؤلاء الأئمة الكبار اضطهادًا مريرًا، ومع ذلك فإن الخلفاء وأمراء السلاجقة لم يستطيعوا كسر شوكتهم والقضاء على أوكارهم، فقد كانوا بارعين في التخلص من ألد أعدائهم بالقتل غيلة وأخذوا يجدون في نشر دعوتهم. وقد وفقوا بنوع خاص إلى تثبيت أقدامهم بأرض الشام حيث أفاد رضوان صاحب حلب السلجوقى من معاونتهم. وبعث برجل يدعى أبا طاهر ولعله احترف الصياغة لأنه لقب بالصائغ، رسولا إلى الشام واستمال في حلب خلقا كثيرًا، وفى عام 499 هـ؟ (1105 - 1106 م) حاول أبو طاهر التخلص من صاحب أفامية بقتله غيلة، ولكن أمله خاب في حكم المدينة لأن الصليبيين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015