عجائب خاصة بمولد الحسين وطفولته: (ص 71، ابن شهرآشوب ص 209، 231، 237). ولد الحسين قبل أوان مولده بثلاثة أشهر وعاش بعد هذه الولادة فى غير أوانها، وهى عجيبة لم تحدث إلا لعيسى، ويقال أيضًا أنها حدثت ليحيى بن زكريا (ابن شهراشوب، ص 209، 239) ورعاه محمد عليه الصلاة والسلام أربعين يومًا، وكان يضع إبهامه أو لسانه أو ريقه فى فمه (ابن رستم الطبرى، ص 79؛ ابن شهراشوب، ص 228، وهناك نظير لهذه الرواية فى ابن رستم الطبرى، ص 73؛ ابن شهراشوب، ص 213). وكان عدد الملائكة التى نزلت من السماء لتشارك محمدًا فى ابتهاجه بمولد الحسين ألفًا (ابن رستم الطبرى، ص 72؛ ابن شهراشوب، ص 209؛ محسن الأمين، ص 163) وأبلغ جبريل فى الوقت نفسه تهانى الله ومواساته لمحمد [- صلى الله عليه وسلم -] (محسن الأمين، ص 163) وأعطاه حفنة من ثرى كربلاء (ابن شهراشوب, ص 229). وداعب الحسين وأمه نائمة (ابن رستم الطبرى، ص 49؛ ابن شهراشوب، ص 228 وغيرها). وقد نفع مولد الحسين ملكًا من الملائكة غضب عليه الله فأقصاه فى جزيرة مكسور الجناحين عقابًا له فرأى فوقه زمرة من الملائكة فى طريقهم إلى النبى [- صلى الله عليه وسلم -] لتهنئته فرجاهم أن يأخذوه معهم فغفر له ذنبه بشفاعة محمد [- صلى الله عليه وسلم -] واقتعد مكانه مرة أخرى فى الجنة ومن ثم لقب بمولى الحسين (ابن رستم الطبرى، ص 79)، وهذا الملك هو الذى يسجل أسماء زوار قبر الحسين بكربلاء (ابن سهراشوب، ص 234). وكان النبى عليه والصلاة والسلام يضع ولده إبراهيم وحفيده الحسين على ركبتيه وعلم من جبريل أن الله سيأخذهما إليه وأنه يستطيع أن يفتدى أحدهما بالآخر فاختار إبراهيم حتى يدفع عن على وفاطمة البكاء عليه.
عجائب خاصة بموته: لما خرَّ الحسين صريعًا فى المعركة (البلاذرى، ورقة 611 ظهر؛ المفيد، ص 251؛ ابن شهراشوب، ص 212؛ محسن الأمين، ص 302، 305) أصبح النهار ظلامًا، وبدت النجوم وما إلى ذلك، واحمرت السماء .. (البلاذى، ورقة 660 وجه؛ محسن الأمين، ص 303) وأمطرت