الجزائر فى 31 يناير سنة 1830, ونزلت الجنود الى البر فى سيدى فروخ فى 14 يونية، وأصبح الحسين يواجه الأمر معتمدًا على موارده وحدها، كما أنه كان قد حرم من أحسن قواده يحيى أغا الذى قتله فى سنة 1828، فلم يستطع المقاومة طويلًا واحتل الفرنسيون فورلامبرير Fort l'صلى الله عليه وسلمmpereur فى 4 يوليو فعول حسين على قبول الشروط التى فرضها الجنرال ده بورمون.
وكفلت المادتان الثانية والثالثة من شروط التسليم للداى السابق الاحتفاظ بكل ثروته الخاصة والرحيل إلى المكان الذى يختاره، إلا أن الحكومة الفرنسية عارضت فى ذهابه إلى مالطة، فطلب الحسين أن ينقلوه إلى نابولى فبلغها فى 9 أغسطس سنة 1830, وبعد أن أقام فى هذه المدينة فترة وجيزة ذهب إلى ليغورن ومنها استطاع بواسطة بعض التجار اليهود الذين كانت لهم علاقات منتظمة بالجزائر أن يفاوض الساخطين فى مدينة الجزائر والزعماء الوطنيين فى داخل البلاد، ثم ذهب إلى باريس سنة 1831 ليلتمس ربط معاش له وليطلب رد أملاكه اليه، فقوبل باحترام ولكنه لم ينل شيئا من الحكومة، وكانت قد فطنت وقتئذ إلى حقيقة موقفه حيالها، فعاد إلى ليغورن واستمر فى القيام بحركاته، فلما شعر أنه مراقب مراقبة شديدة رحل عن ليغورن إلى الاسكندرية ومات بها مغمورا سنة 1838.
(1) Trois ans d'exil, trois: عز وجلemontes ans d'intrigues, le dey Hussien en Halie رضي الله عنهulletin societe da Geographie d'صلى الله عليه وسلمlger,) (1905 .
(2) Historie d'صلى الله عليه وسلمlger: عز وجلe Grammont sous la domination turque، باريس 1887.
(3) The Scourge of Chris-: Playfair tendom لندن 1884 ص 284 - 322.
(4) Histoire de l'صلى الله عليه وسلمfrique: Mercier septentrionale؛ جـ 3، الفصل 29 وما بعده.