مرات لا تحصى فى كتب المواعظ الخلقية. وأثره فى تقشف الأتقياء يتردد فى البصرة (يجب تصحيح ذلك فى Ritter). وقد ورد فى أهم كتاب لصوفية البصرة ونعنى به "قوت القلوب" لأبى طالب المكى: "والحسن رحمه الله إمامنا فى هذا العلم الذى نتكلم به، آثاره نقفو وسبيله نتبع ومن مشكاته نستضئ" (قوت القلوب، ج 1، ص 149).
لا نكاد نجد كتابًا فى حوليات التاريخ أو كتابًا عامًا فى التراجم لا يذكر شيئا عن الحسن وكذلك لا نكاد نجد كتابا فى الأخلاق أو المواعظ أو التصوف أو الأدب لا يذكر قولا من أقوال الحسن ونذكر من هذه الكتب.
(1) ابن سعد: الطبقات، جـ 7 - 1، ص 114 وما بعدها.
(2) الفهرست، ص 183.
(3) ابن المرتضى: طبقات المعتزلة، طبعة رضي الله عنهibl Isl) Susanna Wilzer ص 21) ص 18 وما بعدها.
(4) ابن قتيبة: عيون الأخبار، القاهرة سنة 1925، الفهرس.
(5) ابن خلكان، وفيات الأعيان، رقم 155.
(6) الشهرستانى: الملل والنحل، طبعة Cureton ص 32.
(7) أبو طالب المكى: قوت القلوب، القاهرة سنة 1310 هـ، فى مواضع مختلفة.
(8) أبو نعيم: حلية الأولياء، القاهرة سنة 1932 - 1938، في مواضع مختلفة.
(9) الهجويرى: كشف المحجوب، ترجمة R. صلى الله عليه وسلم. Nicholson, فى مجموعة كب التذكارية، جـ 17، ص 86.
(10) فريد الدين العطار: تذكرة الأولياء، طبعة Nicholson, جـ 1، ص 24 وما بعدها
(11) ابن الجوزى: آداب حسن البصرى، القاهرة سنة 1931.
(12) أخبار حسن البصرى، مخطوط بمكتبة الظاهرية بدمشق، فهرس التاريخ، 306 (لم نره).